زعيم الحوثيين يتوعد بالمشاركة في الرد على الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توعد زعيم جماعة الحوثيين، بالمشاركة في انتقام إيران من الاحتلال الإسرائيلي، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال الحوثي في خطاب متلفز، إن “هناك مساع حثيثة دولية وضغوط على إيران ليكون الرد على اغتيال هنية رمزيا”، معتبراً ذلك “يشجع العدو (الإسرائيلي) على التمادي”.
واعتبر الحوثي، “اغتيال القائد هنية يعد انتهاكا سافرا وواضحا لكل الأعراف والحرمات”، مشيراً إلى أن “جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين ودولا عربية لم تتخذ حتى موقف تنديد.
وأضاف “جريمة استهداف القائد إسماعيل هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو(رئيس وزراء الاحتلال) من أمريكا”.
كما أشار إلى أن “جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية واستهداف فؤاد شكر(القيادي البارز في حزب الله) كانت عدوانا واضحا وتصعيدا خطيرا”.
ولفت إلى أن “استهداف العدو (الصهيوني) لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني”.
وتابع: “مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي لن يوهن من عزم المجاهدين، ومع زيادة جرائم العدو الإسرائيلي يزداد اقترابه من الزوال”.
ومضى قائلاً: “إجرام العدو الإسرائيلي يقابله ازدياد في جبهات الجهاد”؛ مضيفا “استهداف العدو لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والفلسطينيين”.
وتتزايد التوترات الأمنية، بعد إعلان جيش الاحتلال -الثلاثاء- مقتل شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران -فجر الأربعاء- أيضا اغتيال هنية بغارة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثي اليمن حزب الله لبنان هنية
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، تُعدّ انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة.
وأضافت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.