السيد حسن نصر الله: معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة وتستحق هذا الثمن الغالي والصهاينة الذين فرحوا قليلاً سيبكون كثيراً
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمانيون../ وصف سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ما حدث من قصف صهيوني على الضاحية الجنوبية الثلاثاء الماضي بأنه “عدوان” وليس مجرد عملية اغتيال.
وأكد في خطاب له اليوم الخميس خلال مراسم تشييع جثمان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، الذي تم اغتياله من قبل الكيان الصهيوني الثلاثاء الماضي، أن ما حدث هو قصف للضاحية الجنوبية أولاً، واستهداف مباني مدنية وليس قاعدة أو ثكنة عسكرية ثانياً، ثم قتل مدنيين هم نساء وأطفال ثالثاً، واستهداف لقائد كبير في المقاومة رابعاً، لافتاً إلى أن العدو استهدف مبنى مليئاً بالمدنيين في حارة حريك خلال اغتيال الشهيد فؤاد شكر.
وقال: ” نحن نتألم وصابرون ونصمد ونواجه أي مصيبة وأي فاجعة وأي فقد بالصبر، وبالصبر الجميل، ونواجه ذلك بالتسليم لمشيئة الله، والرضا بقضائه وبالتوكل على الله لأننا أهل الإيمان بالله واليوم الآخر”.
وأشار إلى أن حزب الله نفى المسؤولية عن حادث مجدل شمس، وأنهم يمتلكون الشجاعة في أي قصف، ولديهم سوابق طويلة بهذا الموضوع، لكن التحقيق الداخلي الدقيق أعطى هذه النتيجة، وتم التأكد عدم ضلوعهم بالجريمة، لكن العدو نصب نفسه مدعياً وقاضياً وجلاداً ولم يقدم أي أدلة.
ولفت إلى أن لدى حزب الله شواهد وأدلة على سقوط صواريخ اعتراضية في عكا وحيفا وغيرها وأدى إلى جرحى من المستوطنين، ولم يتحدث الصهاينة عن ذلك، مؤكداً أن العدو استفاد من هذا الاتهام وكان الهدف منه هو تبرئة جيش العدو، ثم زرع الفتنة بين أهل الجولان ومعهم كل أحبائهم من طائفة الدروز، والمقاومة.
وقال إن العدوان الصهيوني على الضاحية ليس رداً كما ادعى العدو الصهيوني، وإنما هو للرد على جبهة الإسناد اللبنانية، مؤكداً أنهم يدفعون ثمن اسنادهم لغزة وللشعب الفلسطيني ولدفاعهم عن المقدسات.
وأضاف: “هذا ليس أول ثمن، فقد ارتقى لنا مئات الشهداء، من مدنيين، ومجاهدين، وقادة، مؤكداً أن هذا الثمن هم يتقبلونه، وندفعه، لأننا في هذه المعركة دخلنا من موقع الإيمان بإنسانيته وبأخلاقيته وأحقيته وشرعيتها، وبكل معاييرها، وعندما ندخل إلى هذه المعركة فجميعنا وليس فقط الشهداء في الخطوط الأمامية، الجميع من كوادر وعوائل وقادة حمل دماءنا على أكفنا، يحمل دمه على كفه، وكفنه على كتفه”.
ولفت إلى أننا أمام معركة مفتوحة، وهذه المعركة تستحق هذا الثمن الغالي.. وواصل: “ما سمعناه من قائد الثورة في إيران والرئيس الإيراني وقيادة الحرس وكل المسؤولين الإيرانيين يعتبرون أنه لم يتم فقط المس بسيادتهم، وإنما يتحدثون عن المس بسيادتهم والمس بأمنهم القومي، وأنهم تم المس بشرفهم، موضحاً أن هنية كان ضيفاً وهم قتلوا الضيف”.
وبين أن العقل الإسرائيلي الذي فرح لأيام بهذه الأعمال، سيفرحون قليلاً وسيبكون كثيراً، مؤكداً أن المقاومة دخلت مرحلة جديدة، وتصاعدها يتوقف على درات فعل العدو، وأن على العدو أن ينتظر عضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم. #الشهيد فؤاد شكر#الضاحية الجنوبيةً#العدو الصهيونيً#لبنانالسيد حسن نصر اللهبيروت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات العدو الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد.
وأوضحت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة – أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة، ثم أفرجت عنه لاحقًا.
وتواصل شرطة العدو الصهيوني استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد.
وكانت قوات العدو اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
إلى ذلك، أجبرت قوات العدو الصهيوني، المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة في القدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وأوقفت قوات العدو العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.