خبراء: المجاعة متفشية في مخيم للنازحين بشمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي في تقرير صدر الخميس إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات للمحتاجين تسببت في تفشي المجاعة في مخيم "زمزم" للنازحين بشمال دارفور غربي البلاد.
وتوصلت لجنة مراجعة المجاعة المدعومة من الأمم المتحدة في تقريرها إلى أن المجاعة -التي تتأكد عند استيفاء معايير تتعلق بسوء التغذية الحاد والوفيات- في مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر ستستمر على الأرجح هناك حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل على الأقل.
ويضم المخيم 500 ألف شخص، وزاد عدد النازحين في المنطقة جراء المعارك الدائرة في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ولم تصل أي مساعدات إلى المخيم المترامي الأطراف منذ أشهر، بحسب وكالة رويترز.
كما أشار تقرير خبراء الأمن الغذائي إلى أن مطار الفاشر غير صالح لإيصال المساعدات الإنسانية بسبب انعدام الأمن، مشيرا إلى أن آخر شحنة من المساعدات الغذائية إلى مخيم زمزم كانت في أبريل/نيسان الماضي.
وكشف تحليل أجرته وكالة رويترز لصور أقمار اصطناعية غطت 14 مقبرة في دارفور أن المقابر توسعت سريعا في الأشهر القليلة الماضية، وتوسعت مقبرة في مخيم زمزم في الفترة بين 28 مارس/آذار والثالث من مايو/أيار بسرعة تزيد 50% عن الفترة التي سبقتها بـ3 أشهر ونصف.
واستخدمت لجنة مراجعة المجاعة هذا التحليل دليلا غير مباشر على زيادة معدلات الوفيات في المخيم.
وجاء في تقرير لجنة مراجعة المجاعة أن ظروفا مماثلة لتلك السائدة في مخيم زمزم ربما تؤثر على مناطق أخرى في دارفور تشمل مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، توصلت عملية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قادتها الحكومة السودانية إلى أن 14 منطقة في البلاد، من بينها أجزاء من ولايات الجزيرة وكردفان والخرطوم، معرضة لخطر المجاعة.
ويقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن تصنيف المجاعة قد يؤدي إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يمكن الوكالات من توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مخیم زمزم فی مخیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرطة ولاية الخرطوم وباسناد من القوات الأمنية المشتركة تفرض طوقا أمنيا بجهة الثورة الحارة (15) بمحلية كرري
إنفاذا لتوجيهات لجنة تنسيق شئون الأمن بولاية الخرطوم وضمن الخطط التفصيلية لشرطة ولاية الخرطوم للقضاء علي الجريمة وتجفيف منابعها وقطع الطريق علي الشبكات الإجرامية التي تهدد الأمن والسلم المجتمعينفذت شرطة ولاية الخرطوم باسناد من القوات الأمنية المشتركة المتمثلة في عدد من الإدارات الشرطية والقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة عملية تطويق وكردونا أمنيا بمنطقة زقلونا الثورة الحارة (15) التابعة لمحلية كررىأسفرت نتائجها عن ضبط عدد (500) رأس حشيش وتوقيف (4) متهمين تم إتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم بقسم شرطة الحتانة وفقا لقانون المخدرات والمؤاثرات العقلية وضبط عدد (10) مكيفات ،وعدد( 2) مولد كهربائي، (15) ركشة بدون أوراق ومستندات رسمية ، تكتك،8 دراجات نارية، 12 شاشة مقاسات مختلفة،6 جركانات (زيوت مولدات ) وتوقيف عدد 4 متهمين ،طبنجة cf ، ثلاث ثلاجات مقاسات مختلفة ،ماكينة عربية، ماكينة دراجة نارية ، ماكينة ركشة،عملة صومالية وكمية من ورق العملة السودانية فئة 200 جنيه وفئة المائة جنيه ،كمية من الاثاثات المنزلية، لوح طاقة شمسية ، توقيف 17 من معتادي الإجراموفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة قال اللواء شرطة/ عبد الكريم حمدو مدير شرطة ولاية الخرطوم المكلف أن هذه العملية الامنية أتت بتوجيهات لجنة تنسيق شؤون الأمن بالولاية وتمثل إمتدادا لسلسلة من الخطط الوقائية والمنعية للجريمة والتي تهدف لبسط الأمن والإستقرار في ربوع ولاية الخرطوم والمساهمة في جهود تطبيع الحياة المدنية وعودة المواطنين الي ديارهم تحت حماية قوات الشرطة .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب