حلف الناتو يواجه أزمات دفاعية خطيرة في دول البلطيق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت صحيفة “آسيا تايمز”، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، يواجه أزمات دفاعية خطيرة في دول البلطيق، حيث لم تظهر الأسلحة الغربية أفضل النتائج في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه "على الرغم من التدريبات المكثفة التي مرت بها القوات الأوكرانية بتوجيه من مدربي الحلف، فضلا عن الإمداد السخي بالأسلحة الأمريكية والأوروبية، يعاني الجيش الأوكراني من هزيمة ساحقة”.
وأضافت: “ماذا يمكن أن يعني هذا لحلف الناتو؟.. الحلف سيواجه صعوبات خطيرة إذا كان عليه أن يدافع عن أهم مناطق بحر البلطيق وأوروبا الشرقية".
وأشارت إلى أن دول حلف الناتو بدأت تدرك تدريجياً أن معداتها العسكرية ليست سلاحاً معجزة يمكن أن يحمي في حالة الحرب.
ونوهت بأنه “في مرحلة ما في المستقبل القريب، ستتخلى القوى الأوروبية الكبرى عن الدعم النشط لأوكرانيا وفكرة توسع الناتو، ولن تقدم صواريخ ودبابات بقيمة مليارات الدولارات وستحاول إيجاد حل وسط مع روسيا”.
وأضافت أنه “على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على تخويف قادة ألمانيا وفرنسا من أجل فرض مسار السياسة الخارجية الخاصة بها، إلا أن هذا السيناريو لا يزال له حدود”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول البلطيق الناتو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".