(CNN)-- اعترفت الولايات المتحدة، الجمعة، بمرشح المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس باعتباره الفائز "الواضح" في الانتخابات المثيرة للجدل، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس، إنه "بالنظر إلى الأدلة الدامغة"، فإنه "من الواضح للولايات المتحدة، والأهم من ذلك، للشعب الفنزويلي أن إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في 28 يوليو/تموز" الماضي.

وهنأت الولايات المتحدة غونزاليس "على حملته الناجحة".

وأكد بيان وزارة الخارجية الأمريكية: "حان الوقت الآن للأطراف الفنزويلية لبدء مناقشات حول الاحترام، الانتقال السلمي وفقا لقانون الانتخابات الفنزويلي ورغبات الشعب الفنزويلي". وجاء في البيان أن الولايات المتحدة "تدعم بشكل كامل عملية إعادة إرساء المعايير الديمقراطية في فنزويلا، وهي على أهبة الاستعداد للنظر في سبل دعمها بالتعاون مع شركائنا الدوليين".

وذكر البيان: "كانت معالجة الأصوات من قبل المجلس الوطني للانتخابات "معيبة للغاية" بنتيجة لا "تمثل إرادة الشعب الفنزويلي".

وأعلنت الهيئة الانتخابية فوز الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو بعد ساعات فقط من إغلاق صناديق الاقتراع، وزعمت أنه حصل على 51% من الأصوات وأنه مع فرز 80% من الأصوات، فإنه هذا الاتجاه لا رجعة فيه.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "إعلان المجلس الوطني للانتخابات السريع عن فوز نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية جاء دون أي دليل داعم"، وأضافت: "لم ينشر المجلس الوطني للانتخابات بعد بيانات تفصيلية أو أيا من أوراق فرز الأصوات، رغم الدعوات المتكررة من الفنزويليين والمجتمع الدولي للقيام بذلك".

وقال البيان إنه "في الوقت نفسه، نشرت المعارضة الديمقراطية أكثر من 80% من أوراق الفرز الواردة مباشرة لها من مراكز الاقتراع بجميع أنحاء فنزويلا، وتشير أوراق الفرز هذه إلى أن إدموندو غونزاليس أوروتيا حصل على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات بهامش لا يمكن التغلب عليه".

وتقول الولايات المتحدة إن البيانات المُستمدة من استطلاعات الرأي والفرز السريع تؤكد المعلومات الانتخابية التي قدمتها المعارضة.

وأردف بيان وزارة الخارجية الأمريكية: "في الأيام التي تلت الانتخابات، أجرينا مشاورات واسعة النطاق مع الشركاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم، وفي حين انتهجت البلدان ردودا مختلفة، لم يتوصل أي منها إلى أن نيكولاس مادورو حصل على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية نيكولاس مادورو وزارة الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة من الأصوات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف: إيران أطلقت 200 صاروخ باليستي ومئات المسيرات والصواريخ

الرؤية- غرفة الأخبار

قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل في 4 دفعات، مضيفًا أن إيران أطلقت مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل وتم اعتراض معظمها، حسب زعمه.

وتبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، مما دفع السكان إلى الملاجئ مع انطلاق موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية في السماء. وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي جرى تفعيلها لاعتراض تلك الصواريخ.

وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلا وامرأة قتلا وأصيب العشرات بعد سقوط صاروخ قرب منازلهم. وتفتش فرق الإنقاذ بين أنقاض مبان سكنية دمرت في ريشون لتسيون، وهي مدينة خارج تل أبيب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت إن القيادة الإيرانية تجاوزت خطا أحمر باستهداف المدنيين، وإنها "ستدفع ثمنا باهظا مقابل ذلك".

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن تسبب في مقتل خمسة فلسطينيين منهم ثلاثة أطفال في الضفة الغربية المحتلة.

وفي إيران، ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.

وذكرت وكالة فارس للأنباء أن مقذوفين سقطا على مطار مهرآباد بطهران، وقالت وسائل إعلام رسمية إن الهجوم استهدف حظيرة طائرات بها مقاتلات.

ويقع المطار بالقرب من مواقع قيادية إيرانية رئيسية، ويضم قاعدة جوية بها مقاتلات وطائرات نقل.

وقال أمير سعيد إيرواني مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن 78 شخصا منهم قادة عسكريون بارزون قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب إصابة ما يربو على 320 معظمهم مدنيون.

وأفادت وكالة فارس بأن طهران شنت موجات من الغارات الجوية اليوم السبت بعد موجتي ضربات جوية مساء أمس الجمعة. واستهدفت إحدى هذه الغارات تل أبيب قبل فجر اليوم وسُمع دوي انفجارات في القدس، وفقا لشهود.

وجاءت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية. وتنفي إيران أن تكون أنشطتها لتخصيب اليورانيوم جزءا من برنامج أسلحة سري.

وقال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة جرى اعتراض معظمها أو لم تبلغ هدفها.

وأثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن طهران أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أن قصفت إسرائيل موقع نطنز النووي الإيراني الضخم وقتلت كبار قادتها العسكريين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن موقع نطنز تضرر بشدة، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتضح حجم الضرر.

ودأبت الدول الغربية على اتهام إيران بتخصيب اليورانيوم هناك إلى مستويات تسمح بصنع قنبلة وليس للاستخدام المدني.

وأبلغ رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الأمن أمس الجمعة بأن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز دُمرت. وأضاف أن الأمم المتحدة لا تزال تجمع معلومات حول الهجمات الإسرائيلية على منشأتين أخريين هما محطة فوردو لتخصيب الوقود ومحطة أصفهان.

واتهم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إسرائيل ببدء الحرب. وقال مسؤول إيراني كبير إنه لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل متوعدا بانتقام مؤلم.

واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات وقالت إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب.

وقال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن المعلومات المخابراتية أكدت أن إيران كانت ستنتج في غضون أيام ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنابل متعددة. ووصف العملية التي نفذتها إسرائيل بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني".

ورغم إصرار إيران على أن برنامجها لأغراض سلمية، خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إلى أنها انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي .

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الوقت لم يفت بعد بالنسبة لطهران لوقف حملة القصف الإسرائيلي من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتنخرط طهران في محادثات مع إدارة ترامب بشأن اتفاق للحد من برنامجها النووي ليحل محل الاتفاق الذي انسحب منه ترامب في عام 2018. ورفضت طهران المقترح الأمريكي الأخير.

ومن المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان غدا الأحد لكن إيران أشارت إلى أنها قد لا تشارك فيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس "لقد تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى".

وأضاف "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية
  • سلطنة عُمان تعلن إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية
  • إسرائيل تعترف: إيران أطلقت 200 صاروخ باليستي ومئات المسيرات والصواريخ
  • الخارجية الإيرانية: لم نحسم قرارنا بعد بشأن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة غدًا
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • بالمنطقة وإسرائيل.. أمريكا تصدر توجيها لرعاياها و10 إجراءات تطلبها السفارة الأمريكية بالقدس
  • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيحضر مواجهة الاهلي وانتر ميامي
  • الولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟