غضب إسرائيلي من تنكيس العلم التركي بـتل أبيب حدادا على هنية.. وأنقرة تعلق
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أثار تنكيس سفارة تركيا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي حدادا على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، غضبا في الأوساط الإسرائيلية واستدعاء لنائب السفير التركي، فيما طالب الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بإنزال العلم التركي وطرد البعثة التركية.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات تنكيس العلم التركي في مقر السفارة التركية في "تل أبيب"، وذلك جراء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة حداد وطنيا على الشهيد هنية في عموم البلاد ومقار البعثات الدبلوماسية التركية حول العالم.
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، استدعاء نائب السفير التركي على خلفية تنكيس العلم حدادا على الشهيد هنية.
وقال كاتس في بيان، "إذا أراد ممثلو السفارة الحداد، فعليهم الذهاب إلى تركيا والحداد مع أردوغان الذي يحتضن حركة حماس الإرهابية"، حسب تعبيره.
من جهته، قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، إن "ممثلي سفارة تركيا في إسرائيل مدعوون لإنزال العلم تماما والعودة إلى بلادهم".
ووصف تنكيس العلم التركي في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بـ"الأمر المخزي"، حسب تعبيره.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ردا على التصريحات الإسرائيلية في تدوينة عبر "إكس"، "لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين"، في إشارة إلى اغتيال الاحتلال لإسماعيل هنية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا نكست إعلامها اليوم الجمعة بمرسوم رئاسي من أردوغان، كما أقيمت صلاة الغائب على الشهيد هنية في عموم المساجد التركية بتوجيه من رئاسة الشؤون التركية.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، جرت مراسم تشييع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، بعد صلاة الجمعة من مسجد محمد بن عبدالوهاب.
وأمّ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، آلاف المصلين في صلاة الجنازة على هنية وحارسه، التي شهدت حضور الآلاف.
ووصلت قيادات إسلامية وعربية وشعبية كبيرة، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مراسم تشييع هنية، كما تشكلت طوابير طويلة في مطار حمد الدولي منذ ساعات الليل؛ لحضور صلاة الجنازة.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ونائبه، اللذين اغتيلا فجر الأربعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي تركيا الاحتلال هنية أردوغان تركيا أردوغان هنية الاحتلال اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلم الترکی إسماعیل هنیة تنکیس العلم
إقرأ أيضاً:
مشاهد لأسير إسرائيلي تشعل تل أبيب: هل يتحمل الإسرائيليون هذه الصور؟
في تطور إعلامي مثير، بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس، مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، ظهر فيها بحالة صحية متدهورة تعكس بوضوح آثار الحصار والمجاعة التي يعيشها القطاع منذ شهور.
التسجيل، الذي وُصف بأنه رسالة مزدوجة للجبهة الداخلية الإسرائيلية والمجتمع الدولي، بدأ بمقطع أرشيفي للأسير أبيتار دافيد في مشهد سابق لصفقة تبادل أسرى، حين كان بصحة جيدة، ثم انتقل تدريجياً لعرض صور حديثة له وقد بدا عليه الهزال الشديد، وهو يراقب الأيام تمر على حائط زنزانته بصمت مطبق، دون أن ينطق بكلمة.
المقطع تخلله أيضًا عرض صور لأطفال فلسطينيين يعانون المجاعة، في مقارنة بصرية حادة تسلط الضوء على واقع الحصار المشترك بين الأسرى وسكان غزة، فيما ظهرت لقطات لمواقف وتصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعكس سياسة إسرائيل المعلنة بتقليص المساعدات وعدم إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع.
وانتهى التسجيل بعبارة مكتوبة: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في تأكيد على أن ظروف الأسر لا تختلف عن الحياة اليومية للمحاصرين.
يأتي هذا التسجيل في توقيت حساس، إذ يشتد الجدل داخل الكيان الإسرائيلي حول مصير الجنود الأسرى في غزة، وسط مطالب متصاعدة من عائلاتهم بإبرام صفقة تبادل جديدة.
في المقابل، تتمسك كتائب القسام، بحسب تصريحات سابقة للناطق باسمها "أبو عبيدة"، بموقفها الرافض لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إلا ضمن صفقة شاملة، بينما تفضل حكومة نتنياهو مواصلة الضغوط العسكرية أملاً بتحقيق أهدافها دون تقديم تنازلات سياسية.
ويُعد هذا التسجيل الأحدث في سلسلة رسائل إعلامية تبثها كتائب القسام لتوثيق مصير الأسرى الإسرائيليين، في ظل استمرار القصف والتجويع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن