وأكدت الحشود في المسيرة المركزية بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران بمشاركة محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه حتى إيقاف العدوان والحصار عن غزة.

وأكدت أن جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر لن تكسرا إرادة الشعب الفلسطيني وصموده بل ستزيدانه تصميما وإصرارًا على التمسك بحقوقه حتى النصر.

ورددت الجماهير الهتافات الغاضبة والمتوعدة بالانتقام من العدو الصهيوني ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وأذنابهم من صهاينة العرب.. مؤكدة أن رد دول محور المقاومة آت بكل قوة وسيكون مزلزلا للكيان الصهيوني.

وفوضت الجماهير قائد الثورة ومحور المقاومة بالرد المنكل على الكيان الصهيوني واتخاذ كافة إجراءات ومراحل التصعيد في الانتقام للشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ولفتت إلى أن اغتيال رمز من رموز المقاومة وصوتا مدافعًا عن حقوق الشعبِ الفلسطيني ومستنهضًا لكل الأحرار في ربوع الأمة لن يمر دون عقاب قاس ومنكل.

وفوضت الجماهير المحتشدة في الساحات الأربعين بالمديريات والتي تقدمها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات المحلية، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الرد الذي يقصم ظهر العدو الصهيوني ردا على عدوانه على اليمن ودول محور المقاومة.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التاريخية والذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقدوة للأجيال من المجاهدين الأبرار.. مؤكدا أن جريمتي الاغتيال تمت بمساندة وموافقة أمريكية.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني سيلقى مصيره المحتوم على أيدي أبطال المقاومة في دول المحور، وهو المصير الذي ورد على لسان الأنبياء بنصوص واضحة في كتاب الله، وأن جريمة اغتيال قادة المقاومة هي البداية لذلك المصير المحتوم والزوال النهائي للكيان المجرم.

وأكد البيان أن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات هو فرار من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني تثبت لكل الشعوب الإسلامية أنه شر محض وخطر على كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله وإلا لن يسلم منه أحد حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى من جرائمه وعدوانيته.

ودعا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف الذي سيخزي الكافرين والمنافقين ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الصهيوني.. مؤكدا استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والإيماني المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة والمقاطعة والتبرع حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة

الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن في محافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، والشعارات الغاضبة والمنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.

وأكد المشاركون، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.

كما أكدوا التفافهم حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل ما من شأنه تعزيز موقف اليمن المبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

مقالات مشابهة

  • هجوم أوكراني بطائرة مسيرة يُشعل النيران بمستودع نفط بـ«سوتشي».. وتعليق الرحلات الجوية
  • وقفة طلابية في إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة 
  • حشود جماهيرية في 80 ساحة بتعز تؤكد الثبات مع غزة
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • 52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد