اشكالية التحرك المجهول.. ما دور الادعاء العام في العراق وكيف يتحرك؟-عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الجمعة (2 اب 2024) ، عن كيفية تحرك الادعاء العام على بعض ملفات الفساد والفاسدين في العراق، وسط تساؤلات واشكاليات تطرح بين الحين والاخر عن دور الادعاء العام في العراق.
وقال حواس لـ"بغداد اليوم"، إن "الادعاء العام يتحرك على ملفات الفساد والفاسدين بشكل تلقائي خاصة في قضايا الرأي العام وبعض الملفات تحال له من قبل جهات مختلفة ويجري تحقيقات بشأنها".
وبين ان "الادعاء العام تحرك على كثير من الملفات وحسم الكثير من القضايا واحال منها الكثير الى الجهات القضائية المختصة الاخرى، لكن اغلب عمل وتحركات الادعاء العام تكون بعيدة عن الاعلام، لكن له دورا في التحرك على كثير من ملفات الفساد والفاسدين".
وبين الحين والاخر وفي كثير من الملفات تطلق الكثير من الاشكاليات على ملف الادعاء العام في العراق، واتهامه بأنه "معطل" على عكس باقي الدول الاخرى التي يقود فيها الادعاء العام المبادرة في معالجة وملاحقة الملفات الكبرى في بلدانها.
وكان رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، اعلن امس الخميس (1 آب 2024)، استرداد أحد كبار المتهمين في قضية سرقة الأمانات الضريبية.
وقال حنون في مؤتمر صحفي حضرته "بغداد اليوم"، ان " قضية سرقة القرن لن تموت مهما حاول الفاسدين حجبها عن الأجهزة الرقابية وانظار الشعب"، مبينا ان " مكافحة الفساد من أولويات الحكومة".
وأضاف حنون، انه "تم استرداد قاسم محمد من إقليم كردستان و المدير المفوض لشركة الحوت الاحدب بعد ان كان هارب الى تركيا وهو أحد كبار المتهمين في قضية سرقة الأمانات الضريبية والسرقة المسجلة على المتهم 988 مليار دينار عراقي وهي ليست أرقاماً نهائية"، لافتا الى ان "نور زهير متهم مكفل وستتم محاكمته".
واكد ان " رئيس الوزراء متابع بشكل يومي لقضية الأمانات الضريبية"، مشددا على انه "تم القبض على متهم آخر وهو محمد فلاح الجنابي المدير المفوض لشركة القانت وهو متهم بسرقة أكثر من ترليون دينار عبر 79 صكاً مزوراً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الادعاء العام فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية على أراضيه
كشف مسئول أمني عراقي رفيع أن بغداد طلبت رسميًا من طهران عدم استهداف المصالح الأمريكية داخل العراق، في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وقال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "العراق طلب رسميًا من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرًا"، مؤكدًا أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".
وتسعى الحكومة العراقية، التي تشكلت بدعم من قوى شيعية موالية لطهران، إلى تحقيق توازن دقيق بين علاقاتها مع الجارة إيران، والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وكانت إيران قد هددت، قبل اندلاع التصعيد الحالي مع إسرائيل، بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا فشلت محادثاتها النووية مع واشنطن.
وتنتشر قوات أمريكية في المنطقة في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بواقع نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا.
وفي ظل تصاعد التهديدات، أعلنت واشنطن الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد، عبر سحب العاملين غير الأساسيين، لأسباب أمنية.
من جهتها، جددت الفصائل المسلحة العراقية مطالبها بانسحاب القوات الأمريكية ، وحذرت "كتائب حزب الله" من "مزيد من الحروب في المنطقة" عقب الضربات الإسرائيلية على إيران.
مع ذلك، شدد المسئول الأمني العراقي في حديثه لفرانس برس على أن "الجميع، بما في ذلك الفصائل المسلحة، متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن أتون الصراع الإقليمي".