بالتزامن مع التصعيد الجاري.. الدفاع الأمريكي يوجه بإعادة إنتشار قواته في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وجهت وزارة الدفاع الأمريكية، بإعادة إنتشار قواتها في المنطقة، بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق تشهده المنطقة بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة، وإغتيال رئيس حركة حماس الأربعاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيأمر بإجراء تغييرات على انتشار القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر أن وزير الدفاع لم يقرر بعد القدرات الدفاعية التي سيتم نشرها، لافتا إلى أن واشنطن لا تريد المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط ولهذا ستنشر قدرات دفاعية هناك.
وأوضح أن وزير الدفاع أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أن التصعيد ليس حتميا، مشيرا إلى التزام واشنطن بتعزيز القوات الأميركية في المنطقة.
وأضاف أن واشنطن تتواصل مع شركائها في المنطقة لدعم الدفاع عن إسرائيل وضمان استمرار الشحن التجاري عبر البحر الأحمر.
ويوم الثلاثاء الماضي، كشف موقع أكسيوس عن وصول ثلاثة مسؤولين أمريكيين ضمن وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السعودية الرياض، لإجراء محادثات بشأن الوضع في اليمن، والتصعيد الأخير بين إسرائيل والمتمردين الحوثيين.
وقال الموقع في خبر بثه وترجمه "الموقع بوست" إن هذه الزيارة مهمة بعد أن أصبحت المملكة العربية السعودية أكثر قلقا في الأسابيع الأخيرة، بشأن تصاعد التوترات والانجراف إلى صراع متجدد في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن الوفد يرأسه بريت ماكجورك، المستشار الأعلى للبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط، ويضم أكبر دبلوماسية في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندكينج، وأكبر مسؤول في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط دان شابيرو.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع قوله إن التعاون الثنائي مستمر بين الولايات المتحدة والسعودية لتنفيذ العملية السياسية في اليمن وتعزيز الاستقرار في اليمن والبحر الأحمر.
واعتبر الموقع تواجد الوفد الأمريكي في المنطقة يأتي في الوقت الذي يستمر فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله في الارتفاع، ويهدد بحرب قد تمتد إلى المنطقة الأوسع، وهو ما تحاول إدارة بايدن منعه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران السعودية اسرائيل غزة واشنطن الشرق الأوسط فی المنطقة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
البلاد _ بروكسل
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) أمام البرلمان الأوروبي، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران قد دفع بالصراع في الشرق الأوسط إلى مستوى ينذر بتداعيات خطيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: “إن توسع إسرائيل في هجماتها ليشمل الأراضي الإيرانية يفتح الباب على معركة لا يمكن التنبؤ بحدودها”، محذراً من أنها “تشكل تهديداً للناس في كل مكان”.
وأضاف ملك الأردن أن استمرار هذه العمليات العسكرية في ظل التوتر المتفاقم ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، داعياً إلى ضرورة وضع حد للصراع الدائر، الذي تتسع رقعته بوتيرة غير مسبوقة. وتابع: “وسط هذه التطورات، لا أحد يعلم إلى أين ستمتد هذه المعركة”، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل شامل ينهي العنف ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي السياق ذاته، جاء موقف جماعي من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، حيث أعربوا عن إدانتهم الشديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران، ورفضهم القاطع لأي أعمال تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، والدعوة إلى تسوية النزاعات بالوسائل السلمية. كما أبدى الوزراء قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير، محذرين من تداعيات جسيمة قد تطال أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ودعا البيان إلى وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، مشددًا على ضرورة خفض التوتر والتوجه نحو وقف شامل لإطلاق النار. كما أكد الوزراء على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، ودعوا جميع دول المنطقة إلى الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون انتقائية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أعاقت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر، في حين لا تزال المخاوف تتصاعد من توسع رقعة النزاع وتأثيراته المتسارعة على الاستقرار الإقليمي والدولي.