«مدبولي» يبحث عرضا من شركة أجنبية لإقامة محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمناقشة عرض مُقدم من إحدى الشركات الأجنبية الكبرى لإقامة محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر في مصر، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، و روبرتس لودافيكس، الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع، والمستشار أمجد سعيد، المستشار القانوني لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس علاء حجر، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني، واللواء محمد مصطفى، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس محمد أبو النجا، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش عرضًا مُقدمًا من إحدى الشركات الأجنبية الكبرى لإقامة محطة عملاقة لتوليد الهيدروجين الأخضر، من خلال استثمارات أجنبية مباشرة.
وأوضح أن قدرة المشروع من المقرر أن تبلغ 400 ألف طن سنويًا، من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية بقدرة 15 جيجاوات، مُضيفًا أن إنتاج المحطة من الهيدروجين الأخضر سيتم تصديره بالكامل إلى أوروبا، إذ من المستهدف بلوغ صادرات هذا المشروع مليار دولار سنويًا، كما أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل.
وأضاف أنه سيتم البدء في دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع خلال الفترة المقبلة، وأنه تم اختيار موقع متميز لهذا المشروع.
وفي ختام الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بهذا المشروع، طالبًا بدء إجراءات دراسات الجدوى الخاصة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمارات أجنبية الثروة المعدنية الدكتور مصطفى مدبولي الشركات الأجنبية الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الكهرباء والطاقة مدبولي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
مكة المكرمة-سانا
أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة، وسيشكل أساساً راسخاً لمواسم الحج القادمة، معتبراً أن موسم هذا العام 1446 هـ شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية.
وبيَّن الوزير شكري في تصريح خاص لـ سانا أن الأوضاع في سوريا انعكست على المشاعر الروحانية للحجاج، وخصوصاً أنه الحج الأول بعد التحرير، والانطلاق من دمشق بعد انقطاع دام سنوات أعطاهم شعوراً بالحرية والكرامة، وتجسَّد ذلك من خلال أدائهم مناسكهم وتفاعلهم مع الحجاج، وعزَّز لديهم مشاعرهم بالمحبة والمودة والانتماء الوطني لبلدهم، وبأن سوريا بذلك عادت إلى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الوزير شكري إلى دور المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ولا سيما من خلال تطبيق إجراءات صارمة لمنع المخالفين وتسهيل أداء المناسك، لافتاً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح تمثل في سرعة التواصل المستمر والفعال، وخاصة بين وزارتي الحج والعمرة السعودية والأوقاف السورية، بما في ذلك التواصل الشخصي شبه اليومي بين المسؤولين، ما مكَّن من تقديم خدمات عاجلة وحل المشكلات فوراً.
وأوضح الوزير شكري أن موسم هذا العام شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية، مشيداً بنجاح فريق البعثات في إنجاز مهامه وفق الجداول الزمنية المحددة، وهذا ما عزز من مكانة سوريا في مجال تنظيم الحج، قائلاً: “من لا يتقدم يتقادم”.
واعتبر الوزير شكري أن شعار هذا الموسم “قل الحمد لله” تجسَّد روحياً وعملياً، وتحقق ذلك من خلال النجاح في خدمة الحجاج وضمان راحتهم عبر فريق يعمل لأكثر من 20 ساعة يومياً لمعالجة أي معوقات، لافتاً إلى أهمية تجربة هذا العام في مجال توسيع وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وسأل الوزير شكري اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا الحج حجاً مباركاً، وأن يديم على وطننا نعمة الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
تابعوا أخبار سانا على