محمد سلماوي يعترف: كنت ملحدًا في فترة المراهقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الكاتب محمد سلماوي إنه اقترب للغاية من الأديب العالمي نجيب محفوظ في السنوات الأخيرة من حياته، مؤكدا أنه هو الذي رشحه واختاره لإلقاء خطابه عند استلام جائزة نوبل.
وأضاف محمد سلماوي، خلال حديثه مع إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض، على فضائية الحياة، أنه عند استلام جائزة نوبل وإلقاء خطاب الفوز بالجائزة نيابة عنه أمام الأكاديمية السويدية، استدعاه مدير الأكاديمية وطلب منه حذف الجزء المتعلق بحقوق الفلسطينين وأنها لابد أن تمتلك دولة، مشيرا إلى أنه رفض ذلك بشكل قاطع وأصر على إلقاء خطاب نجيب محفوظ أمام الأكاديمية دون أي تغيير، وهو ما حدث بالفعل.
وتابع محمد سلماوي: "لدي 500 ساعة تسجيل مع نجيب محفوظ مشيراً إلى أن هذه التسجيلات موجودة وقد تظهر عند تفريغها جميعا وإذا لو لم يحدث ذلك سأعطيها بالكامل للدولة المصرية.
اردف سلماوي أن مذكراته التي جاءت على جزأين بعنوان "يوما بعد يوم" و"العصف والريحان"، هي ملخص سيرته الذاتية، مشيراً إلى أنها حققت نجاحا كبيرا وجاء الإقبال عليهما كبيرا وتم نشر عدة طبعات منهما وقد أشاد النقاد والصحفيون بهما وركزت فيهم على نشأتي وطفولتي وشبابي.
وأضاف سلماوي ، أن القرآن الكريم أكثر الكتب العربية بلاغة فهو قمة البلاغة العربية، وأي كلمة داخل المصحف الشريف لها قيمة كبيرة، ومن هنا جاءت عناوين مذكراته تعبيرا مباشرا لما أريد أن أقوله وفيه سخرية من الذات.
كنت ملحدا في فترة المراهقةواشار سلماوي إلى أنه كان ملحدا في فترة المراهقة، وأنه كان يقرأ لعدة فلاسفة مثل نيتشه وجوته، وبعد ذلك اكتشفت أن بداخله مؤمن، موضحا أنه تناول في مذكراته أول تجربة جنسية له في حياته، ولم يخف من المجتمع لأنه لم يخدش حياء القارئ.
واستطرد: كنت طفلا منطويا على ذاته وعندما كبرت بدأت في الانفتاح على الآخرين بسبب عملي في الصحافة، ورئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب، ومتحدثا رسميا للجنة وضع الدستور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سلماوى الكاتب محمد سلماوي الإلحاد نجيب محفوظ بوابة الوفد محمد سلماوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها: التصنيف الدولي يعزز مكانة مصر الأكاديمية ويجذب الطلاب والتمويل
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أهمية تصنيفات الجامعات العالمية في تعزيز صورة مصر الأكاديمية على الساحة الدولية ودعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وقال الجيزاوي، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» عبر قناة اكسترا نيوز، إن الجامعات تمثل جزءًا أساسيًا من صورة مصر في المجتمع الأكاديمي العالمي، مشيرًا إلى أن أداء الجامعات في التصنيفات الدولية ينعكس إيجابًا على تصنيف الدولة في مؤشرات التعليم والابتكار والاستدامة.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعزز ملف تدويلها، ويساعد في بناء سمعة مؤسسية قوية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على مبدأ المرجعية الدولية.
وأشار إلى أن تحسين تصنيف الجامعات يجعلها أكثر جاذبية للطلاب الوافدين والباحثين الدوليين، مما يفتح أمامها فرصًا واسعة للحصول على تمويل للمشاريع البحثية الدولية.
ولفت الجيزاوي، إلى تصنيف «تايمز» البريطاني، الذي يعد من أشهر التصنيفات العالمية، خصوصًا إصدار التأثير الخاص بأهداف التنمية المستدامة، حيث ضم الإصدار الأخير 2152 جامعة من 130 دولة.
وأضاف أن مصر حققت قفزة غير مسبوقة بضم 51 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2025، من أصل نحو 40 ألف جامعة حول العالم، مما يعكس تحسنًا ملموسًا في جودة التعليم العالي المصري.