إصابات واعتقالات خلال اقتحامات بالضفة والقدس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أصيب واعتقل عدد من المواطنين الفلسطينييين، اليوم السبت 3 أغسطس 2024، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظات الضفة الغربية و القدس .
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية عبوين شمال رام الله .
فيما أصيب 4 مواطنين خلال اقتحام قوات أخرى بلدة العيسوية في القدس المحتلة.
واعتقلت تلك القوات الصحفي والمحرر المقدسي رمزي العباسي بعد اقتحام منزله.
وفي نابلس ، اعتقل الصحفي عاصم الشنار من منزله في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.
فيما اعتقل الشابين علي ابراهيم الحسين، وحارث مساد بعد مداهمة منزليهما في بلدة فقوعة شمال جنين.
كما اعتقل الشاب همام الحاج نجل الأسير القيادي عبد الباسط الحاج خلال اقتحام بلدة جلقموس قضاء جنين.
واعتقل الطفل نصري علاء سباتين (16 عاما) في بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم .
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى مجددا، بحراسة شرطية دون إعلان مسبق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن بن غفير "اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية".
???? جانب من اقتحام وزير شرطة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير رفقة ضباط من الشرطة لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة صباح اليوم#المسجد_الأقصى_يدنس pic.twitter.com/wu3sRC99z8 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 11, 2025
ويكرر بن غفير اقتحاماته لباحات المسجد الأقصى رغم الانتقادات الشديدة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتتم اقتحامات كبار المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بعد الموافقة المسبقة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي في نهاية العام 2022.
وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 أيار/ مايو، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.
ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.
وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.