بينهم قائد بحماس.. مقتل 5 بغارة إسرائيلية في طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن قائدا في الحركة قُتل، السبت، في ضربة جوية إسرائيلية على مركبة في الضفة الغربية، بينما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أربعة آخرين لقوا حتفهم أيضا.
وأضافت وفا نقلا عن مسؤولين في قطاع الصحة أن الأربعة لم تحدد هوياتهم بعد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على خلية مسلحين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم واسمه، هيثم بليدي، سقط قتيلا.
وكانت أعمال العنف في الضفة الغربية تتصاعد بالفعل قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، وزادت حدتها منذ ذلك الحين مع تنفيذ إسرائيل مداهمات على نحو متكرر استهدفت المنطقة التي تعد من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.
وتأججت التوترات في المنطقة الأسبوع الماضي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.
ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات القتل استهدفت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، كما لم تنفها.
كما توعدت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالثأر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة إسرائيلية - أمريكية لغزة مع عرض لـ حماس | تفاصيل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، عن مشاورات متقدمة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتناول مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المبادرة المقترحة، بحسب القناة، تتضمن عرضا لحركة حماس يتضمن ثلاث نقاط رئيسية: نزع السلاح الكامل للحركة، الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة لغزة بقيادة الولايات المتحدة.
ووفقا للتفاصيل، فإن المقترح يمنح حماس مهلة زمنية محددة لتنفيذ هذه المطالب. وفي حال القبول، تدخل خطة "إدارة دولية بقيادة أميركية" حيز التنفيذ بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 660 يوما في القطاع.
لكن في حال الرفض، تقول القناة إن إسرائيل ستتجه إلى تصعيد عسكري واسع "لحسم المواجهة" بدعم أميركي مباشر، ما يمنح تل أبيب حرية التصرف عسكريا في القطاع لتحقيق هدفين واضحين: القضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وتضيف القناة أن مصادر أمنية إسرائيلية اتهمت حماس باستخدام "التجويع كأداة تعذيب نفسي" بحق الأسرى الإسرائيليين، في محاولة للضغط على المجتمع الإسرائيلي، مستندة إلى إفادات أسرى محرَّرين ومصادر استخباراتية.
ورغم استمرار قنوات التواصل بين الأطراف، تشير التقديرات السياسية والأمنية الإسرائيلية إلى أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل قريبة ما زالت ضئيلة، في ظل تمسك حماس بضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة أولًا قبل استئناف أي مفاوضات، مقابل مزاعم إسرائيلية بأنها سمحت مؤخرًا بدخول مساعدات إنسانية للقطاع.
وفي هذا السياق، توقعت القناة 12 أن يصدر المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) قرارات استراتيجية حاسمة خلال الأسبوع المقبل، وسط ضغوط من وزراء اليمين لدعم عملية عسكرية شاملة تشمل اقتحام مناطق يُعتقد وجود الأسرى فيها، وهي خطوة يتحفظ عليها الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، ذكرت هيئة البث "كان 11" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 20 أسيرًا فقط ما زالوا على قيد الحياة من أصل 50، ويحتجزون في أنفاق تحت الأرض في ظروف سيئة جدا. وأشارت إلى أن حماس شددت إجراءاتها الأمنية مؤخرا تحسبا لمحاولات إنقاذ إسرائيلية.
وأضافت أن الجيش لا يزال يحلل مقاطع الفيديو الأخيرة التي ظهر فيها الأسيران إفيتار دافيد (المحتجز لدى حماس) وروم براسلافسكي (المحتجز لدى الجهاد الإسلامي)، في محاولة لفهم وضعهم الصحي، وسط أجواء من التشاؤم بشأن فرص إتمام صفقة تبادل قريبة.
وتتزايد التوترات بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، مع تردد الجيش في دعم توسيع العمليات البرية، وهو قرار تأجل الأسبوع الماضي، لكنه سيطرح مجددًا خلال أيام.
في موازاة ذلك، نقلت مصادر مطلعة لعائلات الأسرى أن الولايات المتحدة "تنسق بشكل كامل" مع حكومة نتنياهو، لكنها لم تمارس أي ضغط فعلي لوقف الحرب حتى الآن، رغم زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لتقييم الوضع الإنساني.
في السياق ذاته، وصف السيناتور الأميركي كريس فان هولين الوضع في غزة بأنه "انتقل من المأساوي إلى الجحيم"، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالسماح باستئناف توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة، مشددًا على أن الأطفال في غزة يواجهون الجوع وسكان القطاع مهددون بالمجاعة الشاملة.