إطلاق التسجيل في برنامج “تمكين” لدعم مشاريع التصنيع الغذائي الفردية ومتناهية الصفر في السويداء
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
السويداء-سانا
أطلقت مؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية بالسويداء بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل مرحلة التسجيل في برنامج “تمكين” لدعم المشاريع المختصة في مجال التصنيع الغذائي متناهية الصغر والفردية.
وذكر المدير التنفيذي للمؤسسة باسل نصر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن البرنامج يهدف لتعزيز فرص وسبل عيش الأسر الأكثر احتياجاً ودعم التنمية المحلية في المحافظة، مبيناً أن الفئة المستهدفة فيه هم من المعيلين أو المعيلات لأسرهم ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاما، ولديهم خبرة في مجال عملهم لأكثر من عام.
وتشمل مشاريع التصنيع الغذائي المشمولة بالبرنامج كما أوضح نصر مجففات الفواكه والخضار والأعشاب والعصائر الطبيعية ومنتجات الحبوب والحليب والمونة المنزلية بأنواعها المختلفة وتصنيع الحلويات والمطبخ الشرقي والمنتجات الغذائية التقليدية مثل الدبس والزبيب والكشك والخل وغيرها.
وبين نصر أنه يراعي عند اختيار المستفيدين أو المستفيدات من البرنامج مجموعة معايير، منها وضع الأسر المستهدفة والمشروع القائم من حيث التميّز في المنتجات والابتكار وإمكانية التطور والاستدامة مع إيلاء أهمية خاصة للنساء المعيلات لأسرهن وفئة الشباب، وذلك بعد إجراء عملية الكشف الميداني والتحقق من المعلومات الواردة في استمارات التسجيل.
وأضاف نصر: إن المقبولين بالبرنامج سيتم دعمهم بتجهيزات ومعدات تساهم بتطوير عملهم بعد إخضاعهم لدورة تدريبية من قبل اختصاصين لتنمية مهاراتهم بمجال الصناعات الغذائية.
وحددت المؤسسة رابطاً الكترونياً للتسجيل بالبرنامج لغاية الخامس عشر من الشهر الحالي، ويتضمن المعلومات المطلوبة عن كل راغب بالتقدم للاستفادة منه.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
صراحة نيوز -قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد الإعفاءات الممنوحة من رسوم تصاريح عمالة المنازل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن شهد تراجعًا بنسبة 80% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أنه تم منح 1726 إعفاءً فقط منذ بداية العام وحتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ8715 إعفاءً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، علماً بأن إجمالي الإعفاءات الممنوحة في العام الماضي بلغ 20,600 إعفاء.
وأوضحت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى تغيير آلية تقييم الاستحقاق، إذ أصبح إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو المعيار المعتمد، بدلاً من الدراسات الاجتماعية وتقارير وزارة الصحة التي كانت تُعتمد سابقًا.
وأكدت الوزارة أنها لم تتخلَّ عن مسؤولياتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحة أن اعتماد البطاقة التعريفية يهدف إلى تنظيم منظومة الإعاقات وضمان العدالة في منح الإعفاءات، بما يتوافق مع أحكام المادة (12/د) من قانون العمل الأردني.
وأضافت أن دورها يقتصر حاليًا على إعداد الدراسات الاجتماعية بعد تقديم البطاقة التعريفية، ثم رفع التوصيات إلى وزارة العمل التي تملك الصلاحية القانونية بإصدار التصاريح.
لكن اعتماد البطاقة الجديدة أثار انتقادات واسعة بين المستفيدين السابقين، الذين اشتكوا من تعقيد الإجراءات وطول مدة إصدار البطاقة. في هذا السياق، أوضح مدير وحدة البطاقة التعريفية في المجلس الأعلى، أيوب اللوزي، أن ارتفاع عدد الطلبات ومحدودية الكوادر تسبب بتأخير إصدار التقارير التفصيلية، مشددًا على أن التقدم في العمر وحده لا يكفي للحصول على البطاقة، بل تُمنح فقط في حالات الإعاقة الشديدة.
وأشار اللوزي إلى أن بعض الحالات الصحية مثل “الديسك” تُصنّف ضمن الإعاقات الشديدة المؤهلة للحصول على البطاقة التعريفية.
من جهتها، قالت وزارة العمل، على لسان الناطق باسمها محمد الزيود، إن الوزارة تلتزم بالموافقات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في منح الإعفاءات، مؤكدة أنها ليست الجهة المخولة برفض أو قبول الطلبات
، بل تنفذ ما يُحيل إليها وفق القانون.