ترامب يوافق على مناظرة منافسته هاريس في هذا الموعد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، عن اتفاقه مع قناة "فوكس نيوز" اليمنية على إجراء مناظرة مع نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ترامب في وقت متأخر أمس الجمعة، إنه اتفق مع "فوكس" على إجراء مناظرة مع هاريس، وذلك في الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأضاف في منشور على موقع "تروث سوشيال"، أنه "إذا كانت هاريس غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة في ذلك التاريخ لأي سبب، فقد اتفقت مع فوكس على عقد اجتماع كبير في نفس الموعد".
وذكر ترامب في المنشور "ستكون القواعد مشابهة" لقواعد مناظرته مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لكنها ستكون بجمهور يملأ الساحة".
ثم حذف المنشور لبضع دقائق قبل إعادة نشره، لكن ترامب حذف مقترحه لإقامة مناظرة عامة كبيرة في التاريخ نفسه إذا كانت هاريس "غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة".
ومنذ الشهر الماضي وتردد هاريس بأنها مستعدة لمناظرة ترامب بعدما اقترحت فوكس نيوز إجراء مناظرة رئاسية بين المرشحَين في 17 أيلول/سبتمبر الماضي.
وبعد انسحاب بايدن من السباق في 21 تموز/يوليو الماضي ودعمه هاريس، قال ترامب إنه لن يناظرها لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب.
ويواصل ترامب هجومه على هاريس، حيث تساءل قبل أيام عما إذا كانت منافسته الديمقراطية سوداء حقا أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية، لكن البيت الأبيض رد على هذه التعليقات ووصفها بأنها "مهينة".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيمي هاريسون أن هاريس تخطت عتبة العدد المطلوب للمندوبين لتصبح المرشحة الرئاسية للحزب في السباق القادم نحو البيت الأبيض، في انتظار الإعلان الرسمي آخر الشهر الجاري.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته وكالة رويترز وشركة إبسوس للأبحاث٬ تقدم المرشحة الديمقراطية بفارق نقطة مئوية واحدة على منافسها الجمهوري، حيث تحظى بدعم 43% من الناخبين المسجلين مقابل 42% لترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب مناظرة هاريس الانتخابات امريكا انتخابات مناظرة ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.