النعماني يترأس الاجتماع الأول لبحث تشغيل جامعة سوهاج الأهلية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ترأس الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الاجتماع التنفيذى الأول لمناقشة الإستعدادات الأولية لإنشاء الجامعة الأهلية وبحث آليات العمل والدراسة بها، وذلك بحضور المحاسب اشرف القاضي امين عام الجامعة، الدكتورة فاطمة عثمان رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة، الدكتور احمد عطية استاذ مساعد بقسم الهندسة الانشائية، الدكتور احمد خالد مدير مركز الإستشارات الهندسية بالجامعة، و المهندس محمد لطفي ممثل الشركة المنفذة للمشروع.
وقال النعماني ان إنشاء جامعة سوهاج الأهلية جاء تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء جامعات أهلية تقدم لشباب مصر مستوى تعليمي متميز، يتوافق مع احتياجات سوق العمل الداخلى والخارجى، وتسهم فى إعداد كوادر متخصصة في المجالات التكنولوجية العلمية الحديثة، موجهاً الشكر للدكتور ايمن عاشور علي دعمه الدائم لإنشاء جامعة سوهاج الأهلية، وذلك بما يتماشي مع تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي.
وأضاف النعماني ان جامعة سوهاج لديها العديد من المقومات والعوامل التي سيتم التركيز عليها من خلال العمل في الجامعة الأهلية الجديدة، بالإضافة إلى تنوع البرامج وتميزها وتوافر بنية تحتية قوية فضلاً عن التكلفة التنافسية للبرامج المقدمة والمجالات التخصصية، موضحاً انها ستقوم على تنوع التخصصات متتبعة التوجه الرئاسى الذى يدعو إلى تبنى أساليب تعليمية جديدة تتركز على بناء المهارات والتطوير الذاتى للمتعلم وتنوع المجالات البينية.
وأوضح المحاسب اشرف القاضي ان المبني المخصص للجامعة الأهلية يبلغ مساحته ٤ آلاف متر مربع، وبتكون من دور أرضي و٤ أدوار علوية، وسيضم ٦ قاعات تدريس سعة ٥٠ طالب و ٤ قاعات اخري سعه ٣٠ طالب، بالإضافة الي المعامل الطلابية، الغرف الإدارية والخدمية والمنطقة الترفيهية والرياضية، والساحة الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج كلية الهندسة مركز الإستشارات الهندسية الاجتماع التنفيذى مناقشة الاستعدادات إنشاء الجامعة الأهلية جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.
تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،
وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.
من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.
كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.
حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.