مناقشة الخطة التدريبية لقوات النجدة والأمن المركزي في الأمانة والمحافظات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى الخطة التدريبية لقوات النجدة وقوات الأمن المركزي، في العاصمة والمحافظات.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، أشار نائب وزير الداخلية إلى دور قوات النجدة، والأمن المركزي في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب اهتماماً خاصاً بتدريب وتأهيل ضباط وأفراد الوحدتين، ليتمكنوا من مواكبة مستجدات ومتطلبات العمل الأمني، الذي يتغير وفقاً لمعطيات كل مرحلة تمر بها البلاد وما تفرضه من تحديات أمنية، وتطور أساليب الجريمة، ومساعي الأعداء للإخلال بالأمن.
وتطرق اللواء المرتضى إلى قرار وزير الداخلية باستحداث إدارة تدريب الوحدات النظامية ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للتدريب والتأهيل، لما من شأنه عقد دورات تخصصية ونوعية بحسب حاجة الوحدات النظامية.
وأكد وجوب اهتمام الوحدات النظامية في مختلف الفروع، بتدريب كوادرها، والتنسيق مع الإدارة العامة للتدريب والتأهيل لتنفيذ الدورات التدريبية التي تحتاجها.
كما أكد نائب وزير الداخلية أهمية البناء النفسي للضباط والأفراد لإيجاد رجل أمن متمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية وإكسابه الروح الجهادية والوعي بأهمية دوره في العمل الجهادي، ليكون مستعداً لبذل الجهد في البناء الجسدي والمعرفي وخدمة مجتمعه ووطنه.
وحث الجميع على استشعار المسؤولية، وإدراك طبيعة وأبعاد المعركة التي يخوضها اليمن في مواجهة الصهاينة والأمريكان، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال اللقاء الذي حضره قادة فروع قوات النجدة وقوات الأمن المركزي.. أكد مدير عام التدريب والتأهيل اللواء بوزارة الداخلية عبدالفتاح المداني، حرص قيادة الوزارة على أن يكون أفراد الأمن المركزي والنجدة، على مستوى عالٍ من الكفاءة.
ولفت إلى أن العملية التدريبية مستمرة ومتجددة، تواكب متطلبات العمل الأمني وتطوراته، داعياً قادة الوحدات إلى تحري الدقة في تحديد الاحتياجات التدريبية.
بدوره أكد نائب مدير التدريب والتأهيل العميد عبدالرحمن الحمران، وجوب وضع خطة عمل مزمنة، ودقيقة، وواضحة، تتضمن مصفوفة بالاحتياجات التدريبية ومدتها، ومواصفات وإعداد الكوادر المطلوب تدريبها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة الأمن المرکزی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالقاهرة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم في مناقشة رسالة ماجستير في تخصص الحديث الشريف وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
جاءت الرسالة بعنوان: "الإشراف على معرفة الأطراف للإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ت ٥٧١هـ)، من مسند أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من أول حديث سعيد بن جبير عن الأسود عن عائشة، إلى آخر حديث عبد الله بن يزيد رضيع عائشة - تحقيق ودراسة". وتقدّم بها الباحث فتحي فتحي محمد يونس مسلم، واعظ أول بالأزهر الشريف، لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد علي فرحات، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين سابقًا (مشرفًا أصيلًا)؛ والأستاذ الدكتور أحمد زايد مبروك، أستاذ الحديث وعلومه، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مشاركًا)؛ والأستاذ الدكتور عيد حسن حسن، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة (مناقشًا داخليًا)؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله إلى الكلية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ والأستاذ الدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية الدراسات العليا.
كما حضر المناقشة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور جلال عجوة، أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ إلى جانب عدد من أساتذة الأزهر الشريف وقياداته.
وفي مستهلّ المناقشة، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لكلية أصول الدين وأساتذتها ولجنة المناقشة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وخلال المناقشة، أكّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أهمية التفريق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع، مشيرًا إلى أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، بل يُستشهد به أحيانًا في الأحكام، مستشهدًا بصنيع الإمام الترمذي وغيره من أصحاب السنن الذين كانوا يحكمون على الحديث بالضعف، ثم يوردونه في كتبهم المرتَّبة على الأبواب الفقهية.
كما وجّه وزير الأوقاف إلى ضرورة التنسيق العلمي للرسائل باستخدام برنامج (وورد) لإخراجها في صورة علمية لائقة، وشدّد على أهمية مراعاة قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، محذرًا من إغفال وضع الآيات القرآنية بين قوسين هلاليين.
وفي ختام المناقشة، قرَّرت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.