"حماس" تنعى 9 من عناصرها بينهم قيادي بعد هجومين إسرائيليين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت حركة "حماس" في الضفة الغربية مقتل 9 من عناصرها في عمليتي اغتيال نفذهما الجيش الإسرائيلي في طولكرم، داعية إلى تصعيد الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وجاء في بيان الحركة اليوم السبت: "تزف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ثلة من المجاهدين الأبطال الذين ارتقوا في عمليتي اغتيال صهيونية جبانة اليوم السبت في طولكرم شمال الضفة المحتلة".
ونشرت "حماس" أسماءهم وهم: "القائد هيثم نور الدين بلبيدي، جمال إبراهيم أبو هنية، علي خليل أبو بكر، عبد الجبار الصباغ، أحمد إبراهيم محاجنة، مؤمن كمال قرعاوي، مؤمن مشارقة، ثائر حميدي، يزن صامد أبو دغيش".
وأكدت في بيانها أن "هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهاب الصهيونية في الضفة المحتلة، وعمليات الاغتيال الجبانة، لن تفتّ في عضد شعبنا الفلسطيني أو توهن عزيمته، أو توقف مسيرة المقاومة المتصاعدة في الضفة".
وأردفت: "بل إنها ستشكل وقودا لاستمرار هذه المسيرة المباركة، التي لن تتوقف إلا بكنس المحتلين وقطعان المستوطنين عن أرضنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الضفة الغربية المقاومة الاسلامية حركة المقاومة الإسلامية حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.