الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
طلبت الحكومة الأردنية، من رعاياها مغادرة لبنان «بأقرب وقت ممكن»، وسط مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، وحرصا على سلامة المواطنين، تهيب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمواطنين عدم السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الوقت الراهن، كما وتطلب من المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن هذه التوصية تأتي من منطلق التحوط لأي تطورات في ضوء الوضع الإقليمي، والحرص على سلامة المواطنين.
وجدد السفير القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، وإلى التسجيل الفوري.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال أقرب رجال نصرالله في قلب طهران.. الاسم
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يُعيد فتح ملف ضربات الظل بين إسرائيل وحزب الله، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نفّذ غارة جوية دقيقة على العاصمة الإيرانية طهران، أسفرت عن اغتيال "أبو علي الخليل"، المرافق الشخصي والمقرّب من حسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله، والذي كان يُعرف بلقب "ظل نصرالله".
وسائل إعلام لبنانية أكدت الخبر، مشيرة إلى أن "أبو علي الخليل" كان يُعد واحدًا من أكثر الشخصيات الأمنية قربًا من نصرالله، ولم يكن يظهر إلا نادرًا، في مشاهد قليلة آخرها خلال مراسم تشييعه في فبراير الماضي، بعد مقتل نصرالله نفسه في ضربة وُصفت بالأعنف على الإطلاق.
اقرأ أيضاً فقط 24 ساعة بدون سكر ودقيق.. ما يحدث لجسمك سيذهلك تمامًا 21 يونيو، 2025 لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام 21 يونيو، 2025وكان حسن نصرالله قد قُتل في 27 سبتمبر 2024، إثر هجوم إسرائيلي مدمر استهدف مقره المحصن تحت الأرض في حارة حريك، بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استخدمت إسرائيل حينها أطنانًا من المتفجرات لإتمام العملية.
اغتيال "أبو علي الخليل" في قلب طهران، بعد أقل من عام على مقتل نصرالله، يكشف استمرار ما يُعرف بـ"حرب الأذرع الطويلة" بين تل أبيب وطهران، ويوحي بأن المعارك الصامتة لم تهدأ أبدًا، بل تتخذ الآن شكلاً أكثر جرأة... وأقل رحمة.