الصين أكبر مشتر للسلع الكورية الجنوبية وسط ارتفاع الطلب على الرقائق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أصبحت الصين مرة أخرى الوجهة الرئيسية للمنتجات الكورية الجنوبية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بسبب زيادة الطلب على أشباه الموصلات.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن الصادرات الكورية الجنوبية إلى الصين ارتفعت بنسبة 14.9% على أساس سنوي إلى 11.4 مليار دولار في يوليو، مسجلة أعلى رقم شهري منذ أكتوبر 2022، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة والرابطة الكورية للتجارة الدولية.
وأكدت أنه نتيجة لهذه الزيادة الكبيرة في شهر يوليو، استعادت الصين مكانتها كأكبر مشتر للسلع الكورية الجنوبية، بناء على البيانات التراكمية من يناير إلى يوليو.
وخلال تلك الفترة، بلغ إجمالي الصادرات المتجهة إلى الصين 74.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة التي بلغت 74.5 مليار دولار.
وكانت الصين منذ فترة طويلة أكبر مشتر للمنتجات الكورية الجنوبية، قبل أن تستحوذ الولايات المتحدة على هذا المركز في الربع الثاني من العام الماضي.
ويعود التحول مرة أخرى إلى الصين إلى حد كبير، إلى الارتفاع الكبير في صادرات أشباه الموصلات الكورية الجنوبية.
وفي أول 25 يوما من شهر يوليو، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات إلى الصين بنسبة 25.9% على أساس سنوي، متجاوزة الزيادة الإجمالية البالغة 10.4% في إجمالي صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين خلال نفس الفترة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکوریة الجنوبیة إلى الصین
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يتعافى بعد خسائر يوليو.. وتراجع الدولار يعزز الآمال في زيادة الطلب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال شهر يوليو، حيث خسر المعدن النفيس حوالي 100 جنيه للجرام، وسط تقلبات متزايدة في الأسواق العالمية وتوقعات قوية بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ورغم هذه الخسائر الشهرية.
وأظهرت أسواق الذهب انتعاشًا واضحًا في نهاية الأسبوع الأخير من يوليو، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وبيانات اقتصادية ضعيفة زادت من الإقبال على الذهب كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب استقرت خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4600 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 26 دولارًا لتُسجل 3363 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5257 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3943 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3067 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36800 جنيه.
وكانت الأسعار قد أنهت تداولات أمس الجمعة على ارتفاع محلي قدره 80 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 عند 4520 جنيهًا وأغلق عند 4600 جنيه، بينما ارتفع سعر الأوقية من 3291 إلى 3363 دولارًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة آي صاغة، أن سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4520 جنيهًا.
و تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو حيث افتتحت التعاملات عند 3308 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3291 جنيهًا.
دعم الذهب من ضعف الاقتصاد الأمريكي
تأثرت الأسواق بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي أشار إلى غياب أي قرار نهائي بشأن تخفيض الفائدة في سبتمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الذهب إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع، إلا أن السوق سرعان ما تعافى، مدعومًا ببيانات الوظائف المخيبة للآمال في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف فقط 73 ألف وظيفة في الشهر الماضي، ما قلل من الثقة في السوق ودفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب مرة أخرى.
توقعات بمزيد من التيسير النقدي
بحلول نهاية الأسبوع، ارتفعت احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 92%، وفقًا لأداة CME FedWatch، ما يفتح المجال أمام الذهب لاختراق مستوى 3400 دولار للأوقية، ويتوقع الخبراء أن تدفع التدفقات المضاربية وارتفاع الطلب على الأصول الآمنة أسعار الذهب إلى ما فوق هذا المستوى، خاصة في ظل التوترات التجارية العالمية والبيانات الأمريكية الضعيفة التي قد تسرع من سياسة التيسير النقدي.
الطلب الاستثماري في ارتفاع
تُظهر التقارير العالمية زيادة كبيرة في الطلب على الذهب من قبل المستثمرين، وفقًا للتقرير الأخير من مجلس الذهب العالمي، بلغ الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب أعلى مستوى له منذ عام 2020، ما يعكس تنامي الإقبال على المعدن الأصفر كأداة للحفاظ على الثروات وسط حالة من الضبابية الاقتصادية.
التوترات التجارية تدعم الذهب
فيما يخص التوترات التجارية، فرضت الولايات المتحدة في الأول من أغسطس رسومًا جمركية عالية على واردات بعض الدول، ما يساهم في تعزيز دور الذهب كأصل نقدي عالمي، ومع تحول احتياطيات البنوك المركزية من الدولار إلى الذهب، يتوقع المحللون أن يستمر هذا الاتجاه في الفترة المقبلة، مما يدعم مكانة الذهب كملاذ آمن في الأسواق الناشئة.
وتترقب الأسوقا الأسبوع المقبل، بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي ، يوم الثلاثاء، ومزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يوم الاربعاء، وقرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، وبيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، يوم الخميس.