جمعية “كيان” تقيم دورة بعنوان “صحة الرضاعة الطبيعية” لمستفيداتها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
امتدادا لتحقيق أهداف جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في تمكين أبنائها الأيتام والأسر البديلة والمتزوجات من بناتها من شتى المجالات الثقافية والصحية وحرصا من الجمعية على المشاركة في الأسابيع المحلية والعالمية، ولدوها الكبير في التمكين والتدريب، أقامت الجمعية دورة بعنوان “صحة الرضاعة الطبيعية” بمناسبة “الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية “والذي يستمر من 1 إلى 7 أغسطس الحالي، قدمتها عبر “مساحة في حساب جمعية كيان الرسمي على منصة X” الدكتورة عبير قطان استشاري مساعد في طب الأسرة مدربة معتمدة في جمعية الرضاعة الطبيعية.
ويهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية واليونيسف والعديد من وزارات الصحة والشركاء من المجتمع المدني إلى تعزيز البيئات التمكينية التي تساعد النساء على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعية بما في ذلك تقديم الدعم لهن في المجتمع المحلي ومكان العمل، مع توفير تدابير حماية كافية لهن فضلاً عن تبادل المعلومات بشأن فوائد الرضاعة الطبيعية واستراتيجياتها.
وتحدثت الدكتورة عبير قطان عن الرضاعة الطبيعية وأهميتها وتأثيرها على المجتمع والدولة، ثم تحدثت عن الرضاعة الطبيعية في الإسلام، واستشهدت بالآيات القرآنية التي تحث على الرضاعة الطبيعية وفترة الفطام، كما أكدت أن فوائدها كثيرة جدا حيث تساعد على نمو الجهاز العصبي للطفل وتقيه من الأمراض، وأن “حليب اللباء” هو بمثابة مضاد حيوي للطفل، يزوده بالطاقة والغذاء.
وأوضحت الدكتورة عبير القطان أن حليب الأم يحتوي على خلايا جذعية لنمو الطفل وتزيد من ذكاء الطفل، تقلل الرضاعة الطبيعية الحصرية للأشهر الستة الأولى من أخطار الحساسية والربو والأكزيما، التهابات الأذن والسعال ونزلات البرد، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ ومرض السكري والسمنة في مرحلة الطفولة، وزيارات المستشفى بسبب الإسهال والقيء وآلام البطن.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبواردي يدشن فعاليات مهرجان “فلفل شقراء” الرابع
كما بينت الفوائد الصحية التي تعود على الأم المرضعة حيث تنشط الدماغ لإفراز الهرمونات التي تقلل من خطر اكتئاب ما بعد الولادة وتسيطر على مرض السكري الذي قد يصيب الأم. وتحمي من الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، النوع الثاني من داء السكري، هشاشة العظام، وأمراض القلب· وتساعد في تخفيف الوزن.
وبالنسبة للبيئة: قالت إن الرضاعة الطبيعية توفر الموارد الطبيعية مثل الماء والكهرباء والوقود، وتساعد على تقليل النفايات مقارنة بالحليب الاصطناعي، وتضمن النظافة الأكثر أمانًا، وتوفر المال.
وقد استفادت الحاضرات من هذه الدورة القيمة وشكن الدكتورة عبير القطان على كل ما قدمته من معلومات قيمة عن الرضاعة الطبيعية. وقدمن الشكر لجمعية كيان على تمكينهم في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرضاعة الطبیعیة الدکتورة عبیر
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
صراحة نيوز ـ أطلقت وزارة الصحة، مشروع تعزيز التدخل على مستوى المجتمع في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) للأطفال والمراهقين بمن فيهم اللاجئون، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وبحضور جهات معنية وأصحاب علاقة ومؤسسات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال بيان للوزارة، إن المشروع ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الصحة والتعليم، كما يسعى إلى دعم الحكومة الأردنية في تنفيذ “خطة العمل الوطنية للصحة النفسية والإدمان 2022–2026″، والتي تتماشى مع خطة العمل الشاملة للصحة النفسية 2013–2030 والإطار الإقليمي لتوسيع نطاق العمل في مجال الصحة النفسية في الشرق الأوسط، مما يعكس التزام الأردن بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقالت مدير مديرية صحة المرأة والطفل الدكتورة هديل السائح في كلمتها مندوبة عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن الشراكة مع “جايكا” والوزارة بدأت في مجال الصحة النفسية منذ عام 2020، وتم تنفيذ المسح الوطني للصحة النفسية، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، ودعم جهود الحكومة الأردنية في إصلاح قطاع الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
وأشارت إلى أن الصحة المدرسية تعد ركيزة أساسية في تنمية الطفل الشاملة، إذ تسعى إلى تعزيز صحته الجسدية والنفسية والاجتماعية من خلال برامج توعوية ووقائية وعلاجية تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على توفير بيئة آمنة وكشف مبكر للمشكلات الصحية.
وبينت أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات العاملين في المراكز الصحية، وتطوير وحدة تدريبية متخصصة للتعامل مع الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، ورفع الوعي بصحة الأطفال النفسية في عدد من المدارس المختارة التابعة لوزارة التربية والتعليم، من خلال الاستفادة من الخبرة اليابانية في هذا المجال، وتنظيم زيارات دراسية إلى اليابان، وابتعاث خبراء يابانيين للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
بدوره، قال مدير مديرية الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال العليمات، إن الوزارة تلتزم بتهيئة بيئة تعليمية إيجابية في المدارس، وهو ما يتحقق أساسا من خلال إعطاء الأولوية لصحة الأطفال النفسية، مشيرا الى أن الوزارة تعمل مع “جايكا” من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة، واستضافة متطوعي هيئة التعاون الياباني الخارجي (JOCV) الذين يعيشون ويعملون مع المجتمعات المحلية.
وقال الممثل الرئيسي لمكتب “جايكا” في الأردن شينغو موريهاتا، إن الحكومة الأردنية واجهت خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة، بما في ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وجائحة كورونا، وضغوط اقتصادية واجتماعية أخرى، ما شكل عبئا كبيرا على الوزارات الخدمية، خاصة وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وأضاف أن “جايكا” سعت بشكل مستمر إلى دعم الحكومة الأردنية في مواجهة هذه التحديات، ومع إعلان إطلاق المشروع، يعزز جودة خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
من جانبها، قالت القائم بالأعمال في سفارة اليابان توموكو واتانابي، إن حكومتي اليابان والأردن تربطهما شراكة قوية وطويلة الأمد، وتدرك الحكومة اليابانية الدور المحوري الذي تؤديه الأردن في المنطقة، والتحديات التي واجهتها، ويظل دعمنا راسخا، ويمثل حفل إطلاق المشروع اليوم علامة بارزة أخرى في مسار تعاوننا المستمر.
من جهته، قدم مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة ومدير المشروع الدكتور محمد المعايعة نبذة عن الصحة المدرسية والدراسة المسحية الوطنية التي تم اطلاق نتائجها في العام 2023 حول الرعاية الصحية والنفسية للأطفال والمراهقين في الأردن. كما استعرض الخطة التنفيذية للمشروع التي تمتد لثلاث سنوات.
يذكر أن المشروع يعد تعاون فني يمتد على مدى ثلاث سنوات، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2028.