يوم مفتوح لكبار السن بنادي نخل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أقام نادي نخل بالتعاون مع فريق نخل للمغامرات والمسير الحر وتحت إشراف إدارة الثقافة والرياضة والشباب فعالية اليوم المفتوح لكبار السن بولاية نخل وذلك ضمن فعاليات صيف الرياضة الذي تنفذه وزارة الثقافة والرياضة والشباب هذا العام.وحملت الفعالية شعار "العمر ليس سوى رقم"، وتضمنت تقديم محاضرة بعنوان: الصحة العامة، وتناول الأدوية قدمها الصيدلاني محمود بن عبد الله الصبحي، كما اشتمل البرنامج على فعالية المشي لمسافة 3 كم انطلاقا من نادي نخل وعودا إليه، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب الجماعية والفردية مثل لعبة تنس الطاولة والشطرنج وكرة القدم ورياضة شد الحبل.
ورعى حفل ختام الفعالية سالم بن محمد الريامي عضو المجلس البلدي بولاية نخل بحضور ممثلين من إدارة الثقافة والرياضة والشباب بجنوب الباطنة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي نخل، حيث تم تقديم الشهادات على المشاركين، والدروع التذكارية للمشاركين في التنظيم والداعمين.
وعن أهداف الفعالية بين الدكتور علي بن سعيد الريامي عضو مجلس إدارة نادي نخل، أن أبرز أهدافها تعزيز الروابط الاجتماعية بين كبار السن وتوفير بيئة ممتعة لهم من خلال المشاركة في أنشطة متنوعة ومفيدة تناسب أعمارهم وقدراتهم وهواياتهم، كما تهدف إلى الاحتفاء بالخبرات الحياتية، والاعتراف بمساهمات وخبرات كبار السن.
وحول برنامج الفعاليات المعد، والتحضير لها أشار أحمد بن مرهون الجابري رئيس فريق نخل للمغامرات والمسير الحر، إلى الجهود التي بذلها أعضاء الفريق في سبيل إبراز الفعالية على الوجه المطلوب وتحقيق أهدافها من خلال انتقاء الأنشطة والألعاب وتنوعها ومناسبتها لهذه الفئة، كما قدم شكره لإدارة الثقافة والرياضة والشباب على تبنيها مثل هذه البرامج الصيفية ولنادي نخل على تسخيره إمكانياته لاحتضان أنشطة الفعالية ولجميع المشاركين الذين كانوا السبب الرئيسي في نجاح الفعالية وتحقيق أهدافها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب نادی نخل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل يقول في محكم آياته: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾؛ لا يعملونها فجرا وعدوانا وخروجا عن شرع الله، بل يفعلونها لضعفهم البشري: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (أورده الحاكم في المستدرك)، فهم يتوبون من قريب، في سرعة، يتنبهون ويفيقون فيعودون وينيبون إلى الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 17]، ﴿عَلِيمًا﴾ بأحوال البشر، ﴿حَكِيمًا﴾ في تربيتهم ودفعهم إليه، ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.
واضاف جمعة، آية بليغة ترسم لنا منهج الحياة، ترسم لنا كيف يتعامل المؤمن مع ربه، يعود إليه ﴿مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ بالجزم؛ لم يقل: عسى الله أن يتوب عليهم، ولا: لعل الله أن يتوب عليهم؛ أبدا، بل قال: ﴿فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾.
ويقول كذلك: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [النساء: 18]؛ أي لا تكون التوبة للذين لا يتوبون حتى إذا حضرهم الموت، ﴿أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾، ﴿ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾ [الزمر: 16]؛ يربينا على التقوى وعلى العودة إليه سبحانه وتعالى.
واشار إلى أنه فيما ورد عن الله عز وجل في الحديث القدسي أنه قال: «مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً» (صحيح مسلم).
هل هناك فضل – أيها المسلم – فوق هذا الفضل؟! وهل هناك بناء للشخصية السوية التي تعلم الحق والحقيقة فوق هذا؟!
التوبة على ثلاثة أنحاء، ولها ثلاثة شروط؛ شروط التوبة معروفة: أن أندم على الذنب، وأن أقلع عنه، وأن أعزم على ألا أعود إليه ثانية، وإن كان من حقوق العباد رددت الحق إلى العباد.