فحص 103 مواطنين ضمن منظومة «العلاج عن بعد» في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قدمت منظومة العلاج عن بُعد بمحافظة الوادي الجديد، الخدمات العلاجية لـ103 مواطنين في مركز بلاط وقراه، ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة».
تفعيل منظومة الكشف عن بُعد بمراكز الوادي الجديدوأكد الدكتور هشام بكر هارون، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم الأحد، أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بتفعيل منظومة الكشف عن بُعد بمراكز المحافظة المختلفة، جرى تفعيلها بمستشفى بلاط المركزي، وقدّمت خدماتها الطبية لـ103 مواطنين من أبناء المركز وقراه بالتخصصات المختلفة، وشملت «صحة المرأة - الاعتلال الكلوي - كشف المقبلين على الزواج - الكشف عن الأمراض المزمنة - المسح السمعي للأطفال».
وأوضح «بكر»، في بيان صحفي، أنه بالتنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصل إجمالي الوحدات الموجودة بالمحافظة حتى الآن إلى 20 وحدة بالمراكز الخمسة بعد تشغيل 9 وحدات جديدة بهذا النظام في «مستشفى صدر الخارجة - القصر - أسمنت - الأربعين 2 و3 - ناصر الثورة - أبو منقار - البشندي - الزيات»، والتي تقدم خدمات الكشف والتشخيص الطبي عن بُعد بالتعاون مع كبرى المستشفيات الجامعية والحكومية على مستوى الجمهورية، لتوفير خدمة طبية لائقة للمواطنين بالمناطق النائية والمحرومة.
وأشار وكيل صحة الوادي الجديد إلى توفير الخدمة في كل التخصصات الطبية للمرضى عن بُعد، بما يخدم المواطنين في قرى ومراكز المحافظة، على يد نخبة من كبار الأطباء الاستشاريين وأساتذة الجامعات، وذلك من خلال مناظرة الحالات عن بعد ورؤية الأشعة والتحاليل من خلال الرسائل المصورة للتيسير على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكبرى، سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج عن بعد الوادي الجديد تكنولوجيا المعلومات وزارة الصحة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.