المنافذ البرية والجوية لبلادنا تسجل وصول ومغادرة 11711 مسافرين وزائرين أمس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سجلت المنافذ البرية والجوية لبلادنا أمس الجمعة وصول 3447 مواطناً، و545 عربياً و 213 أجنبياً.
ووصل عبر مطار عدن الدولي 660 مسافراً، فيما وصل عبر مطار سيئون الدولي 203 مسافراً، ووصل عبر منفذ الوديعة 2315 مسافراً ، وعبر منفذ شحن 819 مسافراً، و208 مسافراً عبر منفذ صرفيت.
فيما سجلت ذات المنافذ مغادرة 6913 مواطناً، و291 عربياً، 303 أجنبيا .
وغادر عبر مطار عدن الدولي 687 مسافراً، وغادر عبر مطار سيئون الدولي 214 مسافراً، وغادر 5850 مسافراً عبر منفذ الوديعة البري، وعبر منفذ شحن 576 مسافراً، وعبر منفذ صرفيت 179 مسافراً.
ليبلغ إجمالي الواصلين والمغادرين عبر المنافذ البرية لبلادنا 11711 مسافراً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عبر منفذ عبر مطار
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لمهندس جزائري طور طائرته بنفسه
تحول حلم شخصي امتد لعقود إلى مأساة، بعدما لقي المهندس والمخترع الجزائري يزيد دوغة مصرعه، إثر سقوط طائرة خفيفة كان قد صممها وصنعها بنفسه، خلال تجربة طيران في الهواء الطلق بمنطقة أولاد منصور في ولاية المسيلة.
وبحسب بيان صادر عن مديرية الحماية المدنية، فقد وقع الحادث قرابة الساعة السابعة والنصف مساءً، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث، لكن الإصابات البليغة التي تعرض لها دوغة تسببت في وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
وكان دوغة، خمسيني من أبناء المسيلة، اسما معروفا في أوساط المهتمين بالتكنولوجيا الجوية، بعدما قضى سنوات طويلة في تصنيع طائرات تجريبية باستخدام أدوات وموارد محلية، ولم يكن ينتظر تمويلا أو اعترافا، بل اعتمد على شغفه ومهاراته الذاتية، ليحول مرآب منزله إلى ورشة لصناعة الأجنحة والأحلام.
وعبر صفحته على فيسبوك، وثق دوغة مراحل تطوير طائرته بتسجيلات فيديو وصور هندسية، وكان آخر منشور له قبل الحادثة بثلاثة أيام فقط، تحدث فيه عن اختبار ديناميكية الهواء لجسم الطائرة تحت رياح بلغت سرعتها 15 كم/س، وعبر عن رضاه عن النتائج.
لكن هذا المشروع الذي لطالما تغنى به كـ"حلم طفولة"، انتهى على نحو مأساوي، لتسود مشاعر الصدمة والحزن بين من تابعوا رحلته، ومن وصفوه بأنه "عبقري صامت" و"بن فرناس الجزائر".
ونعاه أصدقاؤه بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان يعمل ليلا ونهارا على تطوير نسخ متعددة من الطائرات، بعضها ثنائي المقعد، واستخدم محركات معاد تدويرها من سيارات ودراجات نارية، كما ابتكر أجهزة محلية لتشكيل مراوح الطائرات، ما جعله يحظى بإعجاب شريحة واسعة من المهندسين الهواة والشباب المهتمين بالطيران.
ولم يكن دوغة موظفا رسميا في أي مؤسسة طيران، لكنه سعى جاهدا لإثبات أن الشغف يمكن أن يتغلب على نقص الموارد، ورغم أن حلمه لم يكتمل، فإن إرثه من الصور والمقاطع والشروحات بات مصدر إلهام، ودعوات كثيرة توجّهت للجهات المعنية لتكريمه بعد وفاته.