خبير قانوني يوضح الفرق بين الخلع والطلاق للضرر.. ما حقوق الزوجة في كل حالة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يواجه بعض الأزواج والزوجات حيرة في فهم الفرق بين الخلع والطلاق للضرر، وتحديد الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها في حالة الرغبة في إنهاء الزواج، وأيضاً الحقوق المقررة في كل حالة من الحالات الطلاق، ولكن هل تتساوى حقوق الزوجة في حالة الطلاق للضرر والخلع؟
الحقوق المقررة في الخُلعوفي هذا السياق، يوضح الخبير القانوني كريم العطار الفرق بين الحالتين وحقوق الزوجة في كل منهما، مبينًا أنَّ الخلع هو تنازل الزوجة عن جميع حقوقها المالية مقابل أن تنفك العلاقة الزوجية، وفي هذه الحالة تتنازل الزوجة عن كل حقوقها المالية سواء نفقة عدة أو متعة أو مقدم الصداق، ولا يكون لها الحق إلا في قائمة المنقولات الزوجية الخاصة بها، ويكون التفريق بموجب حكم قضائي من محكمة الأسرة.
وأضاف «العطار» في تصريح لـ«الوطن»، أنَّ الطلاق للضرر يصدر أيضاً بحكم قضائي، لافتاً إلى أنَّه يشترط أن تثبت الزوجة الضرر الواقع عليها من الزوج حتى تقُبل هذه الدعوى من الزوجة، مشيراً إلى أنَّ الزوجة في هذه الحالة يحق لها المطالبة بكل حقوقها الزوجية من نفقة متعة وعدة ومؤخر وقائمة المنقولات الزوجية ونفقة الصغار، كما يمكن للزوج أيضاً أنَّ يقيم دعوى طلاق للضرر إذا استطاع أن يثبت الضرر الواقع عليه من الزوجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية حقوق الزوجة حكم قضائي طلاق للضرر محكمة الأسرة منقولات الزوجية الطلاق للضرر الزوجة فی
إقرأ أيضاً:
عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن أن عدد حالات الطلاق يوميًا وصل إلى 750 حالة، وإذا كان متوسط عدد الأبناء لهذه الأسر هو 2، فهذا يشير إلى وجود 1500 طفل قد يفقدون الاستقرار أو يبتعدون عن رعاية الأب.
وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك نساء استطعن تربية أبنائهن بطريقة سليمة وصحيحة، ولكن هناك العديد من الحالات التي يحدث فيها الطلاق حيث تواجه بعض النساء صعوبة في تربية الأبناء، خصوصًا خلال مرحلة المراهقة.
ولفت إلى أن استقرار الأسرة من استقرار المجتمع، وفي حالة تدمير أي دولة تكون البداية من تدمير الأسرة، وعمل مشكلات بين الزوج وزوجته.
وأشار إلى أن الإحصائيات تؤكد أن 88% من حالات الطلاق تحدث دون وجود أسباب واضحة، مما يعد ظاهرة مقلقة للغاية، وأن الفترة الأخيرة مع زيادة حالات الطلاق والخلع؛ تحدث أزمات جديدة.