زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بسبب هيفاء وهبي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة، تطلب الطلاق من زوجها و حصولها على كافة حقوقها المادية، بعدما رفض إعطائها مبلغ مالي لإجراء عملية نحت حتى تشبه المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.
توجهت شيماء في أحد الأيام إلى زوجها وطلبت منه مبلغ من المال لتغيير شكلها وإجراء عملية نحت حتى تشبه المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، الأمر الذي قابله الزوج بالرفض والتنمرعليها.
تقول شيماء:" بسبب حبي الشديد للمطربة هيفاء وهبي فكرت كثيرًا في تغيير شكلي وإجراء عملية نحت حتى أصبح شبهها، وبعد تفكير طويل قررت إخبار زوجي بقراري وطلبت منه مبلغ من المال لإجراء العملية وكنت أنتظر منه الوقوف بجانبي ولكنني صُدمت عندما رفض طلبي ولم يكتفي بذلك بل كسر بخاطري وظل يتنمر عليّ".
وأضافت شيماء، بعد سماع كلام زوجي الجارح أصيبت بحالة من الصدمة ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية، وظللت اتوسل إليه إعطائي المبلغ المالي حتى أستطيع إجراء العملية ولكن دون جدوى، فنشبت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تركت على اثرها شقة الزوجية وتوجهت لمنزل أسرتي.
وتابعت شيماء، مكثت في منزل أسرتي عدة أشهر أنتظرت خلالها عودة زوجي لي ولأبنته ولكنه لم يأتي وكأنه كان ينتظر أى خلاف حتى أترك المنزل، طوال تلك المدة لم يفكر في السؤال والأطمئنان على ابنتنا ولا حتى عن طريق الهاتف، وبعدما تحملت خلافتنا المستمرة وتنمره عليّ أكثر من 4 سنوات وهى مدة زواجنا، اكتشفت أنه لم يحمل لي أي حب أو مشاعر، فلم يفكر للحظة في إنهاء الخلاف من أجل طفلتنا، حتى قررت الإنفصال عنه، واللجوء لمحكمة الأسرة بالعبور لطلب الطلاق، ومازالت القضية أمام المحكمة لم يفصل فيها حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء وهبي محكمة الأسرة الوفد بوابة الوفد هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.