فرنسا توصي مواطنيها بمغادرة إيران
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أوصت فرنسا مواطنيها في إيران “بالمغادرة مؤقتا” إذا استطاعوا، تفاديا لإغلاق المجال الجوي والمطارات الإيرانية في ظل خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وتخشى فرنسا على غرار الولايات المتحدة من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بطهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في «حزب الله»، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
وكانت فرنسا دعت، الجمعة، رعاياها غير المقيمين «الذين لا يزالون في إيران» إلى مغادرتها «في أقرب وقت».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: “ندعو مواطنينا مجددا إلى توخي أقصى درجات الحذر في تنقلاتهم وتجنب أي تجمعات ومواكبة الأحداث الجارية وأي رسائل أو إرشادات من السفارة الفرنسية في إيران في الأيام المقبلة”.
وأصدرت دول عربية وغربية تحذيرات لرعاياها ومناشدات بمغادرة لبنان. فيما ألغت عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى بيروت، وسط ترقب لتصعيد محتمل في المنطقة.
وتأتي التحذيرات في سياق معارك متواصلة بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ نحو 10 أشهر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران حرب اقليمية فرنسا لبنان من جهة
إقرأ أيضاً:
النفيسي: آن الأوان لدول الخليج أن تعيد النظر بتحالفها الإستراتيجي مع واشنطن
يشكك المفكر الإستراتيجي الكويتي عبد الله النفيسي في قدرة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على تنفيذ ما يسمى مشروع تغيير منطقة الشرق الأوسط، مشددا على قناعته بأن الشعوب هي التي ستحول دون تنفيذه، كما دعا دول الخليج إلى إعادة النظر في تحالفها الإستراتيجي مع الأميركيين.
ويستشهد النفيسي -الذي حل ضيفا على حلقة (2025/10/15) من برنامج "موازين"- بفشل الأميركيين بإحداث التغيير في آسيا كما كانوا يروجون لذلك خلال الأيام الأولى للحرب الفيتنامية والكورية، ونجاح حركة طالبان الأفغانية في القضاء على النفوذ الأميركي، وهذا جعلهم يفرون من أفغانستان.
النقمة ضد إسرائيلوحسب المفكر الكويتي، فإن الذي سيحول دون تحقيق التغيير المطلوب أميركيا وإسرائيليا في المنطقة هي الشعوب التي تعتبر -حسبه- عملة صعبة في التاريخ، فقد كانت إسرائيل تصف الرئيس المصري الراحل حسني مبارك بأنه "الخزين الإستراتيجي" في مصر، ولكنه سقط، وكذلك الحال بالنسبة لبقية الرؤساء والزعماء السابقين في اليمن وفي ليبيا وفي تونس.
ويرى أن الشعوب العربية ستنتفض وستشهد المنطقة ربيعا آخر قادما في الطريق، تغذيه "خزين" النقمة ضد إسرائيل، ويشكك في حدوث تطبيع عربي معها، حيث يقول "أشك في أن هناك حاكم عربي يجرؤ على مواجهة الناس بالقول إنه لا بد من التطبيع مع الكيان الصهيوني"، الذي يقول إنه أثبت توحشه وعداوته للعرب والمسلمين.
ومن جهة أخرى، يلفت المفكر الكويتي إلى أنه آن الأوان لدول مجلس التعاون الخليجي أن تعيد النظر في ملف التحالف الإستراتيجي مع الأميركيين وتبحث عن بدائل أخرى، ولكن بدون معاداة الولايات المتحدة والاستهانة بقدراتها.
ويضيف " لا بد أن تفكر دول مجلس التعاون الخليجي بكل جدية في مشروع الكونفيدرالية الخليجية"، حيث تتعاون الدول الست في مجالات السياسة الخارجية والمجالات النفطية والدفاعية.
تحرك من خلال الدولوعن مستقبل إيران في المنطقة، يوضح أن إيران دولة قديمة وعندها تاريخ وشعب وجغرافيا، وعندها أنصار مثل الحشد الشعبي في العراق وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن التي أصبحت تتحكم بباب المندب والبحر الأحمر والقرن الأفريقي، ويقول إن "الاستخبارات العسكرية الروسية تزود الحوثيين بإحداثيات حركة الملاحة لكي يضربوا في الوقت المناسب".
إعلانكما يعتقد النفيسي أن حزب الله اللبناني رغم تعرضه لضربة قوية لا يزال قويا ويحتفظ بسلاحه، بدليل أن الدولة اللبنانية لم تستطع تنفيذ قراراتها في نزع هذا السلاح، ويقول إنه "ليس من مصلحة لبنان نزع سلاح حزب الله"، موضحا أن "الكيان الصهيوني بلطجي ولا بد من مليشيا لمواجهته".
ورغم تأكيده أن "التمدد الإيراني في المنطقة كان بمباركة أميركية"، لا يستبعد المفكر الكويتي أن تتعرض إيران مرة أخرى لحرب قريبة تشنها إسرائيل بتوجيه أميركي، لكنها هذه المرة ستكون أكثر استعدادا لهذه الحرب.
وتحدث ضيف برنامج "موازين" عن الدور التركي في المنطقة، ويرى أن "تركيا تتحرك من خلال الدول وليس من خلال المليشيا"، متوقعا أن المشروع التركي سيكون له مستقبل في المنطقة.
Published On 15/10/202515/10/2025|آخر تحديث: 21:47 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:47 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ