«الأمن السيبراني» يدعو لتشفير المستندات الرقمية المهمة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أهمية تشفير الملفات والمستندات المهمة، مثل بطاقات الهوية الإماراتية وجوازات السفر وكشوف الحسابات المصرفية للأفراد، محذراً من مخاطر مشاركة هذه المعلومات عبر الإنترنت.
ودعا المجلس الأفراد إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة وإدراك مخاطر مشاركة المعلومات المهمة عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن هذه المستندات تحتوي على معلومات شخصية أو مالية أو سرية يجب حمايتها من المجرمين السيبرانيين.
أوضح المجلس أن التشفير هو عملية تحويل البيانات من شكلها الأصلي القابل للقراءة إلى شكل مشفّر غير مفهوم إلا لمن يملك المفتاح المناسب لفك التشفير، لافتاً إلى أن التشفير مهم لحماية الصور الشخصية والسجلات المالية من التهديدات السيبرانية والوصول غير المصرح به.
وأكد المجلس أهمية الحرص على استخدام التشفير لكافة المستندات الرقمية، واستخدام برامج تشفير قوية وموثوقة، والتحقق بانتظام من أن نظام التشفير يعمل بالشكل الصحيح.
ودعا إلى ضرورة تجنب إرسال المستندات المهمة دون تشفير، وإهمال النسخ الاحتياطي المنتظم للمستندات المشفرة، وأهمية مشاركة مفاتيح التشفير عبر قنوات غير آمنة مثل البريد الإلكتروني.
وكان مجلس الأمن السيبراني حدد عدة إجراءات أمنية لحماية الشركات واستقرارها المالي لتفادي اختراق البيانات وتسريب المعلومات والخسائر المالية، والتي تشمل تعزيز آليات تسجيل الدخول باستخدام المصادقة متعددة العوامل وكلمات مرور قويّة، والتأكد من مشاركة البيانات المهمة عبر قنوات مشفرة، وضمان مشاركة كل البيانات بأمان تام عبر قنوات مشفرة.
كلمات المرورأضاف المجلس، أن كلمات المرور الضعيفة لحساب الشركات يمكن أن تعرض المستندات والبيانات للخطر، ما يتطلب استخدام التحقق متعدد العوامل وكلمات مرور قوية، كما أن الوصول المصرح به يمكن أن يؤدي لخسائر مالية بسبب الأنشطة الاحتيالية، الأمر الذي يتطلب استخدام آليات التشفير وممارسات المشاركة الآمنة للحد من مخاطر الاحتيال.
وأكد المجلس أن مشاركة المعلومات بطريقة غير آمنة قد يؤدي إلى تسريب البيانات، مشيراً إلى ضرورة استخدام القنوات المشفرة لمشاركة المعلومات الحساسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
النمسا وجهة خورفكان الخارجية
فيصل النقبي (خورفكان)
استقرت إدارة نادي خورفكان لكرة القدم على اختيار النمسا لتكون وجهة المعسكر الخارجي للفريق، ضمن استعداداته لخوض منافسات الموسم الجديد من دوري أدنوك للمحترفين، وبحسب الخطة الفنية، سيكون برنامج الإعداد مكوّناً من ثلاث مراحل، تبدأ أولها منتصف يوليو المقبل داخل الدولة، حيث سيخوض الفريق تدريبات يومية مكثفة تستهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين.
أما المرحلة الثانية، فستكون في النمسا، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق عدة مباريات ودية مع فرق أوروبية مختلفة، لتجهيز اللاعبين بشكل مثالي من الناحية التكتيكية والبدنية، ومواصلة الانسجام بين عناصر الفريق.
وسيُختتم البرنامج بالمرحلة الثالثة التي ستقام في مدينة خورفكان، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على الفريق قبل انطلاق الموسم، تحت إشراف المدرب الوطني حسن العبدولي، الذي تولى المهمة الفنية مؤخراً، ويُعوّل عليه في قيادة الفريق لتحقيق بداية قوية في الدوري.
وتسعى إدارة خورفكان من خلال هذا البرنامج إلى توفير أفضل ظروف الإعداد، وتهيئة الفريق لتقديم موسم مميز يرضي طموحات جماهيره.