لتجنب خطأ كلينتون القاتل في 2016.. هاريس تتحرك في حزام الصدأ
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في محاولة لتجنب الخطأ الذي أضر بمسيرة هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، تحرص حملة المرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، على منح ولايات ميشيغان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، الواقعة في المنطقة المعروفة بحزام الصدأ، مزيدا من الاهتمام، لحصد أصوات ناخبيها المؤثرة، وفق صحيفة "الغارديان".
ويركز الديمقراطيون على ولايات حزام الصدأ، ويعتبرونها ساحة معركة حقيقية، إذ كان لها تأثير في خسارة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أمام ترامب في 2016، كما كان لها دور بارز في فوز بايدن في 2020.
وقبل وقت قصير من انسحاب بايدن، من السباق الرئاسي، وضع فريق حملته مذكرة توضح أن الفوز في ولايات حزام الصدأ المتأرجحة "أوضح طريق" لهزيمة ترامب.
ومع أن ولايات حزام الصدأ ساندت بايدن في انتخابات 2020، إلا أن بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين يرون أنها يمكن أن تشكل ساحة انتخابية صعبة لهاريس في انتخابات نوفمبر المقبل، على نحو ما حدث مع كلينتون.
وبحسب الصحيفة، فإن من بين كل الدروس التي تعلمتها حملة هاريس من تجربة كلينتون قبل 8 سنوات، كان الحديث عن تأمين وتوفير الوظائف أفضل من الحديث عن الأسلحة، في ولايات مثل ميشيغان، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
وفي المقابل، يراهن ترامب على ولايات حزام الصدأ، إذ اختار جي دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، مرشحا لمنصب نائب الرئيس.
وينحدر فانس من ولايات حزام الصدأ، وسبق أن تطرق إلى حياة سكانها من خلال كتابه "مرثية هيلبيلي"، الذي سردا فيه جانبا من سيرته الذاتية، ومن نضالات الطبقة العاملة البيضاء.
ويشير فانس في كتابه إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في حزام الصدأ عالقون في حلقة مفرغة من الفقر والمخدرات والعنف.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب يعول على فانس، رغم أن الأخير فشل في التواصل مع الجماهير في التجمعات الأخيرة، مما قد يسبب للرئيس الأميركي السابق بعض الندم على اختياره.
ورجحت الصحيفة أن تتجه هاريس إلى ذات المسار، وأن تختار جوش شابيرو، حاكم بنسلفانيا الواقعة في منطقة حزام الصدأ، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وذلك قبل تجمع انتخابي لها في ذات الولاية، الثلاثاء المقبل.
ورجحت تقارير صحفية أن ينافس حاكم مينيسوتا تيم فالز، وحاكم كنتاكي، آندي بيشير، على منصب نائب الرئيس، وأشارت إلى أن أيا منهما يمكن أن يشكل دفعة جيدة في الدوائر الانتخابية الرئيسية في حزام الصدأ، للديمقراطيين، لكن خبراء يرون أن شابيرو يتمتع بتأثير أكبر.
وبرأي هؤلاء، فإن جاذبية شابيرو تكمن في معدلات تأييده القوية حتى بين بعض الجمهوريين، وفي انتصاره على دوغ ماستريانو، بفارق كبير في سباق حاكم الولاية قبل عامين.
وفي سياق اهتمامها بولايات حزام الصدأ، عينت هاريس حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر، رئيسا مشاركا لحملتها الانتخابية، بعد أن تنازلت عن المنافسة على منصب نائب الرئيس.
وبرأي الصحيفة البريطانية، ستشكل ويتمير رصيدا إضافيا في إبقاء حملة هاريس تركز على القضايا التي تهم الناخبين في الغرب الأوسط الأميركي، بعد أن هزمت مرشحا مدعوما من ترامب عام 2022، بينما سيطر الديمقراطيون على المجلس التشريعي لولاية ميشيغان لأول مرة منذ 45 عاما.
وتشير الصحيفة إلى أن كل تلك التحركات بمثابة اعتراف ضمني بمدى الخطأ الذي ارتكبته حملة هيلاري كلينتون عام 2016. إذ كانت أول مرشحة رئاسية ديمقراطية منذ أواخر الثمانينيات تخسر في الولايات الثلاث.
وركزت حملة كلينتون على الناخبين في المناطق الحضرية، وأهملت في كثير من الأحيان مطالب البيض في الريف، وكذلك مطالب الطبقة العاملة.
واشتكى مسؤولو النقابات من أن حملة كلينتون لم تعمل بنصيحة أوصت بضرورة تركيز الحديث في ولايات حزام الصدأ، عن توفير وحماية الوظائف التي يشعر الناخبون هناك أنهم فقدوها بسبب إهمال القطاع الصناعي في مناطقهم.
وفي المقابل، استغل ترامب "مظالم" حزام الصدأ من خلال الوعد بإعادة بالعمل على إعادة وظائف التصنيع لسكان تلك المناطق.
وقاد أداء بايدن في المناظرة التي جمعته مع ترامب في يونيو الماضي إلى بروز مخاوف وسط أعداد مؤثرة من الناخبين في ولايات حزام الصدأ، مما هدد فرص فوزه هناك.
ولكن سرعان ما حققت هاريس مكاسب ضد ترامب في جميع الولايات السبع المتأرجحة باستثناء واحدة. كما أظهر أحد الاستطلاعات أن أداءها أفضل من بايدن في حزام الصدأ.
ووضع استطلاع آخر هاريس في المقدمة بـ11 نقطة في ميشيغان ونقطتين في ويسكونسن، على الرغم من أنها تتخلف عن ترامب بأربع نقاط في بنسلفانيا.
وتبدو هاريس أفضل من بايدن، في مسألة جذب الناخبين السود إلى صناديق الاقتراع، وهو أمر أساسي للفوز بولاية ميشيغان على وجه الخصوص، كما أنه مهم أيضًا في ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا.
ومن المتوقع أيضا أن تثبت هاريس أنها مدافعة فعالة عن حقوق الإجهاض، أكثر من بايدن، إذ تعد الحقوق الإنجابية القضية السياسية الأكثر أهمية بالنسبة لـ15% من الناخبين في ولاية ويسكونسن.
وحسمت قضية الإجهاض انتخابات المحكمة العليا في الولاية العام الماضي لصالح قاض ملتزم بدعم حقوق الإجهاض. ويمكن لهؤلاء الناخبين وحدهم أن يقرروا من سيفوز بالولاية التي حصل عليها بايدن بأقل من 21 ألف صوت، أي 0.6% فقط من الأصوات بانتخابات عام 2020.
وبرأي الصحيفة البريطانية، يمكن أن تثبت هاريس أيضا ميزة إضافية في ميشيغان، إذ أدى دعم بايدن لحرب إسرائيل في غزة إلى فقدانه لعدد كبير من الناخبين العرب والمسلمين في الولاية.
وصوت أكثر من 100 ألف شخص بـ"غير ملتزم"، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولاية في فبراير الماضي، احتجاجا على موقف بايدن، الذي فاز بولاية ميشيغان عام 2020 بفارق 154 ألف صوت فقط.
وتشير الصحيفة ذاتها إلى أن سجل هاريس في حرب غزة أقل إثارة للجدل. إذ تدعم إسرائيل، لكنها تبدو أكثر انفتاحا من بايدن في انتقادها لاستراتيجيتها العسكرية في غزة، كما أنها دانت مقتل "عدد كبير جدا من الفلسطينيين الأبرياء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نائب الرئیس الناخبین فی فی ولایات بایدن فی من بایدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشاهير النجوم في «حزام الزلازل» «هزات» عنيفة تضرب الوسط الفني في (أسبوع الآلام)!!
شهدت البلاد خلال الفترة الماضية عددًا من الزلازل والهزات الأرضية التي شعر بها المصريون، وألقت بظلال الرعب على قلوبهم، فانطلقت دعوات التضرع والخشوع لئلا يصيبنا مكروه.
وعلى صعيد موازٍ، شهد الوسط الفني، الأسبوع الماضي، "هزات" عنيفة طالت الأحياء والأموات، على حد سواء، لتتحقق مقولة "الفن مرآة الواقع"، حيث عكس حياتنا المليئة بالتقلبات، واختلطت الأضواء بالظلال وتشابكت المشاعر الشخصية مع الصور الذهنية للنجوم، وتحولت الشهرة إلى "لعنة" أصابت أصحاب البريق، ممن تأرجحوا بين ضغوط الواقع وقيود توقعات الجمهور، وانكشفت حقيقة "هشاشة" الصور المثالية التي رسمها المحبّون، فالكل في النهاية بشر، يخفي قصة ما داخل كواليس حياته العادية، وربما تنهشه جراح غائرة تنزف خفية، مختبئة في ابتسامة تملأ وجهه أمام الكاميرات، إنها ببساطة "ثمن النجومية" التي يدفعها المشاهير، نظير البقاء على قيد الشاشات التي تعرض، فقط، جزءًا ضئيلًا من فصول الرواية.
كانت أياما ثقالاً عاشها أهل الفن، وبدا كأن "عفريتا نفث داخل الوسط"، وهي مقولة شعبية تشير إلى أن "أفعالاً شيطانية" تم تدبيرها في الخفاء، سببت شرورًا لبني الإنسان، وما أدراك ما "قرة عين الشيطان"، وهي "التفريق بين المرء وزوجه"، فبعد عشرة دامت "26" سنة، فوجئ الجمهور بمنشور منسوب للفنان أحمد السقا يؤكد فيه أنه انفصل عن زوجته مها الصغير، قبل "6" أشهر، بينما وقع الطلاق منذ شهرين، مما زاد من وقع الصدمة على الجمهور الذي كان يتابع حضور الثنائي للمناسبات الفنية، ونفيهما شائعة الطلاق عدة مرات، وما كان من "الصغير" إلا أن نشرت "بوست" عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك" قائلة: "مفيش حاجة مبهرة في الدنيا أد وقفة ربنا جنبك كل مرة بتحتاجه فيها"!
أدرك الجميع أن ثمة ترتيبات اجتماعية أبرمت بين الطرفين قبيل الإعلان، سواء بشأن منزل الزوجية أو طريقة الحياة ومعيشة الأولاد وغيرها من شؤون حياتهما الخاصة، وبدا ذلك أمرًا طبيعيًا، خاصة أن ربع قرن من الزواج لا يمكن إنهاؤه بين عشية وضحاها، حتى أن الجميع استوعب قصة إخفاء نبأ الطلاق ستة أشهر، أما إخفاؤه لأكثر من ربع قرن، فكان صدمة تصدرت التريند اللعين، بطل الصدمة كان الساحر محمود عبد العزيز الذي ظل بطلاً رغم وفاته منذ أكثر من "9" سنوات، وبدأت القصة المؤلمة في فبراير الماضي، حينما فوجئت الإعلامية بوسي شلبي بتغيير حالتها الاجتماعية إلى "مطلقة"، لدى ذهابها لمصلحة الأحوال المدنية لتجديد بطاقة الرقم القومي، الأمر الذي وقع كالصاعقة على رأسها وهي التي عاشت زوجة للنجم الكبير حتى آخر يوم في عمره، وتطور الأمر إلى صدور بيانات حادة، من نجليْ النجم الراحل (محمد وكريم)، يتوعدان "بوسي" بملاحقتها قانونيا بسبب "الادعاء" بأنها أرملة والدهما، مؤكدين أن الطلاق وقع بينهما أواخر تسعينيات القرن الماضي، وتراجع دورها إلى مجرد مديرة أعمال، وهو الأمر الذي رفضته بوسي جملة وتفصيلاً، مشددة على أنها أرملة الراحل، وظلت على ذمته حتى فاضت روحه إلى بارئها، وأنها جددت بطاقتها الشخصية عدة مرات من قبل، وفي كل مرة كان اسم محمود عبد العزيز في خانة الزوج، وهي القصة التي أكدها عدد من الفنانين، ومنهم فيفي عبده ويسرا وسهير رمزي والمخرج محمد عبد العزيز، وسط انتشار شائعة بأن كلمة السر، "ميراث" الساحر، قطعة أرض تقدر بمائة مليون جنيه!
ولأن الأساطير تظل حاضرة بقوة في وجدان الجماهير، لا تتآكل ولا تتلاشى مهما مر الزمن، وبرغم مرور أكثر من نصف قرن على وفاة العندليب عبد الحليم حافظ، وربع قرن على وفاة السندريلا سعاد حسني، إلا أن قصة زواجهما السري ظلت هاجسا يراود الملايين من محبي الأسطورتين، وظلت عائلتا الطرفين في "شد وجذب" طيلة السنوات الماضية، بين نفي وإثبات، بين إنكار واعتراف، وتجددت المناوشات خلال الأيام الماضية، بقيام أسرة "حليم" بنشر خطاب نسبته لـ"السندريلا"، كـ"رسالة وداع" في نهاية قصة حبهما، وأكدت الأسرة أنها صمتت طويلاً أمام شائعات زواجهما المزعوم، وجاء الرد شديد اللهجة من "جيهان" الأخت غير الشقيقة لسعاد، نافية أن يكون الخطاب بخط السندريلا، ومؤكدة أنها تزوجت العندليب عرفيا بحضور شهود من الفنانين، واختتمت بقولها إنها لا ترغب في الخوض في تفاصيل أكثر من ذلك!
وبعيداً عن تريند الزواج والطلاق، اندلعت أزمة جديدة للفنان محمد رمضان، كان بطلها ابنه الصغير "علي"، 10 سنوات، الذي تصدر التريند لأول مرة، بصدور حكم من محكمة جنح الطفل، بمدينة السادس من أكتوبر، بـ"إيداعه دار الرعاية"، في واقعة التعدي على طفل آخر، داخل نادي "نيو جيزة"، ادعى أن "علي" ضربه ضرباً مبرحاً، وهو يردد: "انت متعرفش أنا ابن مين؟"، في حين نشر محمد رمضان رسالة موجعة أكد فيها أن الواقعة "مختلقة"، وأن الأطفال تنمروا على ابنه ووصفوه بأنه "أسود زي أبوه وفلوسه حرام"، مبدياً دهشته من خرق قانون الطفل، الذي يمنع نشر صور الأطفال في مثل تلك الوقائع، واصفاً إياها بأنها حلقة جديدة من سلسلة الاضطهاد التي يواجهها "رمضان" طيلة "11" سنة!
وطالت الأزمات أهل المغنى، حيث فوجئت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي بصدور قرار من نقابة الموسيقيين بمنعها من الغناء في مصر، على خلفية تقدم مدير أعمالها السابق، خالد التهامي، بشكوى ضدها، بعد اتهامها له بتقاضي أموال باسمها دون علمها، ولم تهتم هيفاء بحضور أي من جلسات التحقيق بالنقابة، مما أدى لصدور قرار بمنعها من الغناء في مصر، وعدم منحها تراخيص مزاولة المهنة، وتصاعدت حدة الأزمة برفع "هيفاء" دعوى قضائية ضد النقابة، لإلغاء القرار. أما المطربة شيرين عبد الوهاب، فما كادت تفيق من أزمتها مع طليقها حسام حبيب، حتى نشب خلاف بينها وبين مدير حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وأنستجرام ويوتيوب وتيك توك، وتقدم الأخير ببلاغ لقسم شرطة الشيخ زايد، اتهم الفنانة بالسب والقذف والتهديد، بسبب خلافات مالية وإدارية حول تمكينها من الوصول لحساباتها الإلكترونية.
وكانت مكالمة هاتفية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كفيلة بإنهاء أزمة تعرض لها الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة منذ أيام، حيث فوجئ بـ"قطع معاشه" من جانب هيئة التأمينات الاجتماعية، بحجة "وفاته"، وبعد ساعات من إعلان نجله "أحمد" هذا الأمر، تدخّل الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، واعتذرت هيئة التأمينات، وكانت مكالمة الرئيس "مسك الختام".
اقرأ أيضاً« اللهم لا حسد».. فريق عمل فيلم أسد يحتفل بيوم ميلاد محمد رمضان بهذه الطريقة
بعد غياب عامين.. محمد رمضان يعلن مشاركته في موسم رمضان 2026