أقام آلاف الأردنيين، مساء السبت، جنازة رسمية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران الأربعاء الماضي.

 

وسار آلاف الأردنيين في وسط العاصمة عمان بدعوى من الملتقى الوطني لدعم المقاومة رافعين نعشا رمزيا للشهيد أبي العبد هنية.

 

وطالب المشاركون بهتافاتهم "كتائب المقاومة بالثأر لهنية"، من قبيل: "يا سنوار (قائد حماس في غزة) جيب الثأر.

. ثأر هنية المغوار"، و"يا النخبة القسامية.. جيبي ثأر هنية"، و"الانتقام الانتقام.. يا سرايا (القدس) و يا قسام".

 

كما أنهم شكروا دولة قطر على احتضانها للشهيد هنية، بهتاف رددوا فيه "شكرا شكرا يا قطر.. كلك عز وفخر".

 

ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين، ولافتات كتب عليها "إنا نقدم قبل الجند قادتنا"، و"أنقذوا غزة من حرب التجويع"، وصورا للشهيد هنية كتب عليها: "القائد الشهيد"، و"وداعا أيها البطل"، و"سنلبي نداء القائد الشهيد".

 

وأكد المشاركون دعمهم لحركة حماس وللمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم طالبوا الحكومة بإغلاق سفارة الاحتلال في عمان.

 

وفي كلمة له خلال المسيرة قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن مراد العضايلة، إن الشعب الأردني خرج بعشرات الآلاف ليقول كلمته في إسناد المقاومة ودعمه لها، فالأردن لن يتخلى عن فلسطين ولا عن مقاومتها.

 

من جانبه قال القيادي في الحركة الإسلامية ونقيب المعلمين السابق، حسام مشة، إن "الشهيد إسماعيل هنية أراد أن يكون اليوم السبت يوما عالميا لدعم الشعب الفلسطيني، ليرتقي شهيدا وينتفض العالم كله تنديدا باغتياله".

 

وأضاف أن "الأمة كلها تسير على نهجه وعلى نفس الطريق الذي طلب"، مبينا أنه "سيأتي اليوم الذي نقتحم فيه الحدود ونلتحم فيه مع أهلنا في غزة ضد العدو الصهيوني".

 

وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران عن اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.

 

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل الاردن هنية الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

سفراء الدول الإفريقية يقيمون حفل استقبال بمناسبة «يوم إفريقيا»

أقام سفراء الدول الإفريقية لدى الدولة حفل استقبال بمناسبة «يوم إفريقيا».
حضر الحفل الذي أقيم في فندق الإنتركونتيننتال أبوظبي الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة وعدد من كبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وقادة مجتمع الأعمال.
وثمّن رشيد سيساي، سفير جمهورية سيراليون لدى الدولة عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي، في كلمة له بهذه المناسبة الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للبعثات الدبلوماسية والاهتمام الكبير الذي تجده من جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الخارجية داعياً إلى المزيد من التواصل لتعزيز وتقوية العلاقات من أجل تعزيز الفضاء العربي الإفريقي.. ولفت إلى أن يوم إفريقيا يعبر عن مدى اعتزاز الدول الإفريقية بتراثها وثقافتها ووحدتها.
تخلل الحفل فقرات من التراث الإفريقي وعروض أزياء تمثل القارة الإفريقية.
تحتفل دول القارة الإفريقية بهذا اليوم تخليداً لذكرى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية التي عقدت أول مؤتمراتها في أديس أبابا عام 1963.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • حماس: إنكار نتنياهو المجاعة بغزة يعكس "عقلية إجرامية مريضة"
  • هل نحن أمام دولة اجتماعية حقيقية أم تصفية رمزية للفئات الهشة؟
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة
  • خروج إيران من حرب غزة يفضي إلى اغتيال هنية وقادة حزب الله.. ماذا بعد؟
  • سفراء الدول الإفريقية يقيمون حفل استقبال بمناسبة «يوم إفريقيا»
  • المقاومة تقتنص جنودا اسرائيليين في كمائن وهجمات صاروخية نوعية