هل تعلم أنه يمكنك جعل Google تدفع مقابل بعض تطبيقاتك أو ألعابك المفضلة أو عمليات الشراء داخل التطبيق؟ أستخدم نفس الحيلة للحصول على اشتراك التخزين السحابي Google One مجانًا. أتحدث عن الاستفادة من تطبيق Google Opinion Rewards الرسمي، حيث تجيب على بعض الاستطلاعات السريعة وتحصل على رصيد في متجر Google Play أو PayPal.

ما يجب معرفته عن Google Opinion Rewards
هذا أكثر من مجرد إعلان خدمة عامة، حيث إن أداة الاستطلاع عبر الهاتف المحمول من Google موجودة منذ سنوات. إذا كنت قد سمعت عنها، فربما نسيت أنها موجودة. وبالنسبة للجميع، فسوف يسعدك معرفة أنها طريقة سهلة لكسب بضعة دولارات شهريًا لشراء التطبيقات أو الدفع مقابل الاشتراكات.

بالنسبة للمبتدئين، فإن Google Opinion Rewards هو برنامج قائم على التطبيقات والمكافآت طورته Google. وهو متاح لكل من Android وiOS، وكل ما عليك فعله هو الإجابة على أسئلة أو استطلاعات بسيطة أثناء تواجدك بالخارج خلال اليوم. بعد كل استطلاع، يمكنك كسب المال.
بمجرد فتح التطبيق وتسجيل الدخول، يمكنك مزامنته بحساب Gmail الخاص بك وكسب المال لاستخدامه في متجر Google Play. على نظام التشغيل iOS، يستخدم PayPal لتحويل الأموال. ومع ذلك، فهو يعمل بشكل أفضل قليلاً على نظام التشغيل Android.

ستحصل على استطلاعات بناءً على الأماكن التي تذهب إليها، وعمليات البحث الأخيرة على Google، وسجل مشاهدة مقاطع فيديو YouTube، أو مواقف التسوق. على سبيل المثال، إذا ذهبت إلى محطة وقود أو تجار التجزئة المحددين، فعادةً ما يكون لدي استطلاع في انتظاري خلال 24 ساعة. أو، سأُسأل عما إذا كانت نتائج بحث Google الأخير مفيدة. بالتأكيد، لن يحب بعض المستخدمين فكرة تتبع Google لكل تحركاتهم، أو يرغبون في منحهم مزيدًا من المعلومات حول ما إذا كانوا قد أجروا عملية شراء أم لا. ولكن إذا كنت موافقًا على ذلك، فستجني بعض الفوائد الممتعة.
تتكون معظم الاستطلاعات من سؤال أو سؤالين ولا تستغرق سوى حوالي 5 إلى 10 ثوانٍ لإكمالها. سترى على الفور المكافأة، والتي تتراوح عادةً من 0.10 دولار إلى 0.80 سنتًا. على مر السنين، تلقيت ما يزيد عن 1.20 دولارًا أمريكيًا من استطلاع واحد، لكنها تتراوح عادةً بين 0.10 دولارًا و0.40 دولارًا في حالتي.

توقع استطلاعات متعددة أسبوعيًا، وإذا بدأت في التباطؤ، يمكنك الانتقال إلى الإعدادات وإضافة عمرك أو تغيير موقعك أو توسيع سجل موقعك. يضمن هذا أن التطبيق لديه فكرة أفضل عن موقعك. ونتيجة لذلك، سيقدم المزيد من الاستطلاعات وستحصل على أموال.

كيف وأين تنفق رصيد Opinion Rewards الخاص بك؟
في كل مرة تجيب فيها على استطلاع وتكسب المال، سيظهر على الفور في رصيد Google Play الخاص بك. يمكنك بسهولة استخدام هذه الاعتمادات لشراء تطبيقات Android والألعاب والأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب واختيار عناصر أخرى من متجر Play. على iPhone، ستتمكن من استخدامه في أي مكان يقبل PayPal.

والأهم من ذلك، نظرًا لأن أموال Opinion Rewards تذهب إلى رصيد Play الخاص بك، فيمكنك استخدام هذه الاعتمادات لعمليات الشراء داخل التطبيق أو الدفع مقابل الاشتراكات مثل Disney+ أو YouTube Music أو Google One. 

بالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا أبدًا عن Google Opinion Rewards، جربه اليوم. بالنسبة لأي شخص جربه منذ سنوات، فقد يكون من المفيد تنزيله مرة أخرى. تأكد من تحديث تطبيق Google Opinion Rewards وحصوله على وصول كامل إلى سجل موقعك، وتحقق منه كثيرًا لمعرفة ما إذا كان هناك استطلاع جاهز ومنتظر.

كنصيحة إضافية - قل الحقيقة. سيُسألك أحيانًا عما إذا كنت "زرت أيًا من هذه المتاجر"، وإذا لم تكن قد زرتها، فقل لا بدلاً من الإجابة على سؤال على أي حال. من المحتمل أن يعرف التطبيق ما إذا كنت تقول الحقيقة أم لا، وستحصل على استطلاعات أكثر دقة وإضافية في المستقبل.

أخيرًا وليس آخرًا، يمكن أن تنتهي صلاحية مكافآتك في النهاية، لذا امض قدمًا واشترِ تلك اللعبة أو الشراء داخل التطبيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخاص بک إذا کنت ما إذا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريا أعده مراسل الشؤون الأوروبية جون هينلي قال فيه إن الدعم الأوروبي العام لإسرائيل وصل إلى أدنى مستوياته.

وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع أجراه مركز الاستطلاعات "يوغوف" وتوصل إلى أن التعاطف الشعبي مع "إسرائيل" في أوروبا الغربية قد وصل إلى أدنى مستوى له قاطبة، حيث لم تبد تعاطفا مع "إسرائيل" سوى نسبة قليلة وأبدى خمس المشاركين من ست دول رأيا إيجابيا حيالها.

ومع استمرار المفاوضات بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، تصاعد هجوم "إسرائيل" على غزة الذي استؤنف بعد أن انتهكت وقف إطلاق النار السابق في منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني أدى إلى ظروف أشبه بالمجاعة. ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل أكثر من 54,000 شخصا في غزة.

ووجد الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع في عام 2016، بينما كان في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا في أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك، وإن كان ذلك منذ عام 2021.

أما في بريطانيا فقد بلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 في أواخر العام الماضي.

وبشكل عام، كان لدى ما بين 13% و21% فقط من المشاركين في أي دولة شملها الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، مقارنة بـ 63% إلى 70% ممن كانت آراؤهم سلبية.



وبالمثل، من بين جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، وافقت نسبة ما بين 6% في إيطاليا ونسبة و16% فرنسا فقط على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب على هجمات حماس"، بانخفاض عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبلغت النسبة في بريطانيا إلى 12%. في المقابل، وافقت نسبة ما بين 29% في إيطاليا ونسبة 40% في ألمانيا على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها بالغت في ذلك وتسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين". وبلغت النسبة في بريطانيا 38%.

 ورأى ما بين 12%  من المشاركين  الألمان  و24% في إيطاليا، مع 15% لبريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع إطلاقا. 

ورأت دراسة "يورو تراك" أن عددا أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة: فقط حوالي ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمركـ بنسبة 24% و 25%، مقارنة بـ 18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا.

وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة المشاركين الذين رأوا في أن هجمات حماس ضد "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت مبررة منخفضا في كل بلد وتراوحت النسبة ما بين 5-9%، مع أن هامش الدعم زاد في بريطانيا من 5% إلى 6% وفي إيطاليا من 6% إلى 8%. 

وكشف الاستطلاع أن قلة من الناس تقول الآن أنها  تقف إلى جانب "إسرائيل".

وتقول نسبة ما  بين 7% إلى 18% أنها تدعم الموقف الإسرائيلي، وهي أدنى نسبة تسجل منذ بداية الحرب. وبالمقارنة قالت نسبة من المشاركين، ما بين 18% إلى 33% إنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني، وهي أرقام زادت في الدول الست منذ عام 2023. وفقط في ألمانيا كانت الأرقام قريبة، 17% مع الجانب الإسرائيلي  و 18% مع الجانب الفلسطيني. 



وليس مستغربا أن تتغير مواقف الرأي العام في أوروبا الغربية من إمكانية تحقق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤًا بإمكانية حدوث ذلك خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت، لم تصدق ذلك سوى نسبة 29% منهم.

أما الدنماركيون فكانوا الأقل تفاؤلا، حيث بلغت نسبتهم حوالي 15%. وفي جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، انخفضت توقعات إمكانية تحقيق سلام دائم بنسبة تتراوح ما بين أربع  إلى عشر نقاط مئوية منذ أواخر عام 2023.

ولا تقتصر هذه الآراء على أوروبا، فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في نيسان/أبريل أن مواقف المواطنين الأمريكيين من "إسرائيل" قد ازدادت سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث عبر أكثر من نصف البالغين الأمريكيين، 53%، الآن عن رأي سلبي تجاه "إسرائيل"، مقابل 42% في إذار/مارس 2022. 

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ديتا فور بروغرسيف سيرفي"  (بيانات من أجل التقدم) الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط "إسرائيل" لإرسال المزيد من القوات إلى غزة ونقل الفلسطينيين، بينما رأى 51% أن على دونالد ترامب "مطالبة "إسرائيل" بالموافقة على وقف إطلاق النار"، وقالت نسبة 31% إن عليه دعم العملية العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • من لقاء رومانسي إلى فدية كبيرة.. الخارجية الأمريكية تحذر من تطبيقات المواعدة في المكسيك!
  • جوجل تُعيد تصميم تطبيق الطقس على هواتف Pixel بمظهر أكثر أناقة
  • تحديث جديد لتطبيق خرائط Google يغيّر مظهره قليلا على أندرويد وiOS
  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
  • جوجل تكشف عن تحسينات جديدة قادمة لتطبيق Google Phone الأصلي على أندرويد
  • استطلاع مفاجئ: أردوغان في الصدارة لكن المنافسة تشتد!
  • تطبيقات مبتكرة في 2025.. دليلك التقني من أجل تقدم حقيقي في القراءة
  • بخطوات بسيطة.. اجعل ترجمة جوجل التطبيق الرئيسي على آيفون
  • من غير نِت.. جوجل تطلق تطبيقا لتشغيل الذكاء الاصطناعي على هاتفك
  • 5 جوائز أدبية يمكنك التقديم عليها خلال شهر يونيو .. تعرف عليها