«الإسكان»: استكمال قرعة أراضي السادات ضمن الطرح الرابع لـ«مسكن» لليوم الثالث
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صرح المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تمّ استكمال فعاليات القرعة العلنية اليدوية للطرح الرابع لتخصيص قطع الأراضي السكنية بمدينة السادات لليوم الثالث بين 9860 مواطنا، وذلك ضمن الأراضي المطروحة ببرنامج مسكن، والسابق الإعلان عنها بـ15 مدينة جديدة بمحاور أراضي (الأكثر تميزاً – المميز – المتوسط)، على الموقع الإلكتروني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة خلال الفترة من 1/4/2024 إلى 30/5/2024.
وأوضح حسن الشوربجي نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية أنه تم إجراء القرعة العلنية على قطع الأراضي بمحور الأراضي المتوسطة، بواقع 60 قطعة أرض باليوم الثالث لمدينة السادات، تقدم عليها 9860 مواطناً سددوا جدية الحجز.
وأشار الشوربجي إلى أن إجراءات القرعة مرت بكل سهولة وشفافية، وتمّ بث الإجراءات بشكل مباشر على الموقع الإلكتروني للهيئة تحقيقاً لمبدأ الشفافية، مضيفاً أنه سيتمّ إجراء القرعة العلنية على أراضي مدينة المنيا الجديدة، اليوم الإثنين 5/8/2024، وقطع أراضي مدينة أسيوط الجديدة، غدا الثلاثاء 6/8/2024.
وأشار نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، إلى أنه سيتم إجراء القرعة بين المتقدمين على محور أراضي الإسكان المميز لمدينة غرب أسيوط الجديدة، غدا الثلاثاء 6 أغسطس، وقطع الأراضي لمدن (برج العرب الجديدة – ملوي الجديدة – الفشن الجديدة – أخميم الجديدة)، يوم الأربعاء 7 أغسطس.
وأضاف أنه سيتم إجراء القرعة بين المتقدمين على محور أراضي الإسكان الأكثر تميزاً لمدن (15 مايو – الشروق – 6 أكتوبر – العاشر من رمضان)، يوم الأربعاء 7 أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أنَّه ستعقد باقي جلسات القرعة العلنية في الأيام المحددة بمقر الصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولي صالة رقم 1، وعلى الراغبين في حضور القرعة العلنية التواجد في التاريخ المحدد لتسجيل الحضور، وسيتم السماح بحضور القرعة العلنية للحاجزين فقط بموجب ما يفيد سداد جدية الحجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط الجديدة أكثر تميزا إجراء قرعة إستاد القاهرة الصالة المغطاة العاشر من رمضان القرعة العلنية المجتمعات العمرانية الجديدة المنيا الجديدة أخميم القرعة العلنیة إجراء القرعة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ129 على التوالي
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، ولليوم الـ116 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن جرافات العدو شرعت صباح اليوم، بعملية هدم للمنازل وسط مخيم نور شمس، استمرارا لعمليات هدم المباني السكنية التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة (58 في مخيم طولكرم، و48 في نور شمس)، بهدف فتح طرق وتغيير معالمهما الجغرافية.
وأضافت، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر قواته في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وفي السياق، تواصل قوات العدو صباح اليوم استفزازاتها في المدينة، حيث جابت آلياتها العسكرية وفرق المشاة شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط السوق، مطلقة أبواق مركباتها بشكل متواصل، وسارت بعكس اتجاه السير في مشهد استفزازي، حيث أعاقت حركة تنقل المواطنين والمركبات وصدمت عددا منها.
كما انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة والمحمولة، في ضواحي المدينة وتحديدا ذنابة وارتاح واكتابا، مترافقا مع تفتيش وتمشيط في محيط المنازل والحقول، وإيقاف الشبان والتدقيق في هوياتهم وإخضاعهم للاستجواب.
وفي السياق، شددت قوات العدو إجراءاتها عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، وأخضعت الركاب للاستجواب والتدقيق في الهويات، وسط إجراءات تعسفية تؤدي في أحيان كثيرة إلى إغلاق االحاجز ومنع المرور نهائيا.
في غضون ذلك، ما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من خمسة آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.