المالكي: العراق يسعى لإجراء الانتخابات المحلية نهاية العام إثر الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عن أن هناك مساع لإجراء الانتخابات المحلية في العراق نهاية العام الحالي إثر الاستقرار السياسي الذي شهده في الآونة الأخيرة بعد تشكيل الحكومة المنتخبة.
وذكر الائتلاف - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - أن ذلك جاء خلال لقاء المالكي مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق فيلا فاريولا، تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية.
وأشار المالكي إلى أن المنطقة والعالم يشهدان تحديات كبيرة، داعيا إلى أهمية اعتماد الحوار وتغليب مصالح الشعوب لحل الإشكاليات العالقة.
واستعرض أن الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية وتداعيات الأحداث الإقليمية والدولية، علاقات العراق مع دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أثنى السفير فيليه فاريولا على دور المالكي ودعمه لنجاح عمل البعثة الأوروبيَّة في بغداد، مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبيّ في دعم العراق بمُختلِف المجالات، ولاسيّما في مجال إعادة الإعمار.
وفي السياق التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بالسفير فيليه فاريولا، حيث أشار الأعرجي إلى حرص الحكومة العراقية على تمتين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد الأعرجي أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شدد على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية، وأن بلاده حريص على أن تكون علاقاته متوازنة مع الجميع، وتؤمن بأن حل المشاكل والأزمات يجب أن يكون عن طريق الحوار والقنوات الدبلوماسية.
وأشار مستشار الأمن القومي العراقي إلى أهمية تماسك العالم ضد التطرف، مشيدا بدور سفير الاتحاد الأوروبي وجهوده، معربا عن تطلع العراق لتعزيز وتطوير علاقاته مع الاتحاد الأوروبي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نوري المالكي الانتخابات العراق الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.