دبي: «الخليج»

وقعت مؤسسة «تراحم الخيرية»، ومجموعة «تداوي» للرعاية الصحية في دبي، مذكرة تعاون لتوفير الرعاية الطبية وعلاج المرضى المشمولين برعاية المؤسسة في مستشفى المجموعة ومراكزها الصحية.

وزار وفد من المجموعة، مقر المؤسسة، للاطلاع على ما تقدمه المؤسسة من خدمات إنسانية للمرضى غير القادرين على تحمل كلفة العلاج والدواء، وبحث سبل التعاون لرعاية هؤلاء المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم في مجموعة تداوي.

وقال مروان حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة: إن هدف المذكرة توفير الفحص الطبي، وتشخيص المرضى من الحالات المشمولة برعاية الجمعية، وتقديم أفضل رعاية لها، وتقديم حسم على رسوم العلاج والتحاليل الطبية والأشعة، والدواء للحالات المرضية المحدودة الدخل ممن ترعاهم «تراحم».

وأضاف: بموجب المذكرة سوف تبحث «تراحم» ملفات الحالات المرضية، خصوصاً المزمنة والطارئة والخطرة، لتحويلها إلى مستشفى «تداوي» ومراكز المجموعة. حيث تستقبلها الفرق الطبية والتمريضية، لإجراء الفحوص اللازمة، وإعداد تقارير تفصيلية عن حالة المريض وما تتطلبه من علاج.

وقال الدكتور أحمد تهلك، المدير العام للمؤسسة: إن توفير العلاج للمرضى غير القادرين والمحدودي الدخل، من الخدمات الرئيسة لمؤسسة «تراحم»، ويأتي ضمن تنفيذها لرؤية الدولة وتوجيهات قيادتها الرشيدة بتعزيز العمل الخيري وتوفير الخدمات الطبية للفئات غير القادرة، حفاظاً على الصحة العامة وتعزيزا للتكاتف المجتمعي. وحرصت المؤسسة على توقيع المذكرة مع «تداوي»، لثقتنا بكادرها الطبي ومستوى خدماتها المتميز. وتفحص الحالات المرضية للتأكد من استحقاقها للعلاج والخدمات الطبية الإنسانية، لتحويلها إلى المجموعة، لتعالج بكلف مخفضة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور إن ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم، بينما ذكر مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تدرس ضخ ملايين الدولارات في المؤسسة المشبوهة.

وأوضحت لولور في مقابلة مع الجزيرة، أن الحق في تلقي المساعدات ينبغي ألا يُنتزع من أي شخص في أي مكان في العالم، وأن ما يحدث في قطاع غزة تجويع قسري للمدنيين.

وأضافت "ما نراه الآن هو أن مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم وإجبارهم على التجمع في ما يبدو لي مثل حظائر الماشية. إنه أمر غير إنساني تماما".

وقالت المقررة الأممية إنه منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، كانت هناك مساعدات قليلة جدا تدخل غزة، وأضافت "نرى أن ما يحدث الآن تجويع قسري للأطفال والنساء والمدنيين، ومحاولة من مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على كل شيء".

تمويل ضخم

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة ومسؤولين أميركيين سابقين القول إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها توريط واشنطن بشكل أعمق فيما تقترفه المؤسسة المثيرة للجدل التي تدعي تقديم المساعدات بينما تستخدمها إسرائيل مصيدة لقتل الفلسطينيين وفق بيانات صادرة عن جهات دولية وفلسطينية.

إعلان

كما نقلت رويترز عن المصادر السابقة، القول إن الأموال المخصصة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأميركية.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الخطة واجهت مقاومة من بعض المسؤولين الأميركيين القلقين بسبب إطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات مما أسفر عن سقوط قتلى، كما أبدوا قلقهم حول مدى كفاءة هذه المؤسسة.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير سابق قوله إن اقتراح منح مبلغ 500 مليون دولار للمؤسسة حظي بتأييد نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة، التي تستعد الإدارة الأميركية لإلحاقها بوزارة الخارجية.

وقال المصدر إن إسرائيل طلبت هذه الأموال لتأمين عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" لمدة 180 يوما.

وفككت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما أدى لإلغاء نحو 80% من برامجها، وأصبح العاملون بها مهددون بفقد وظائفهم، وذلك في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأميركية مع أجندته "أميركا أولا".

انتقادات

وأمس الجمعة، أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.

وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أن موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.

وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.

إعلان

وواجهت المؤسسة المشبوهة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.

ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير
  • وكيل صحة الشرقية يتفقد تقديم الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام
  • وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية
  • وفد «الهلال» يزور مرضى مدينة طحنون الطبية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • استمرارًا لجهود وزارة الداخلية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ .. المستشفى الميداني في مشعر عرفات يقدم خدماته الطبية لضيوف الرحمن
  • مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • مدير الشئون الصحية بالقاهرة: تقديم قرابة 2000 خدمة مجانية بالقافلة الطبية بالمقطم
  • زيارة المرضى والكوادر الطبية من منتسبي الشرطة