بعد غياب 6 سنوات.. كاظم الساهر يشعل مسرح قرطاج
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: “أنا سعيد جدا أن أكون معكم، وكنت حريصا جدا أن أكون هذا الصيف معكم”، بهذه الكلمات استقبل كاظم الساهر جمهور مهرجان قرطاج الدولي ضمن فعاليات دورته الـ 58.
وأحيى الفنان كاظم الساهر الذي غاب 6 سنوات عن مهرجان قرطاج سهرة وصفت بأنها من أجمل سهرات قرطاج أمام الجمهور الذي أحبه وسانده منذ بداياته.
وقدم الفنان العراقي باقة من أغانيه القديمة والجديدة من بينها “الحب المستحيل” و”بيانو” و”الليل” و”الشباك” و”يوم ميلادي” و”مررت بصدري” و”هل عندك شك” و”سيدة عمري الفاضلة” و”كلك على بعضك حلو”.
والتقى الساهر جمهور قرطاج ضمن جولته الفنية العالمية في العام الحالي والتي سماها “بين الأمس واليوم” وأطلقها من دبي ثم قادته إلى القاهرة وبيروت فتونس والسعودية في انتظار تركيا وسلطة عمان.
وقد جاءت الرحلة الفنية للساهر بعد أشهر قليلة من إطلاق ألبومه الجديد “مع الحب” الذي تضمن 13 قصيدة جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر.
بين الحنين والاكتشاف
وغنى كاظم الساهر طيلة ساعتين على مسرح قرطاج الروماني أمام جمهور من أجيال مختلفة حجزوا أماكنهم منذ إعلان مهرجان قرطاج عن موعد الحفل وجاؤوا بالآلاف للقاء القيصر الذي قالوا عنه إنه لم يتغير في اجتهاده واحترامه لجمهوره طيلة مسيرة 40 عاما.
وتحدثت إحدى الحاضرات وتدعى روضة إلى موقع “سكاي نيوز عربية” قائلة إنها واكبت أغلب سهرات النجم العراقي في مهرجانات تونس وتعرف أن الساهر يحترم جمهوره وقد حرص ليلة السبت كالعادة على أداء كل أغانيه كاملة رغم مرافقة الجمهور له في الغناء كما استمع لطلباتهم الغنائية ولبى أغلبها بحب.
أما سماح فقالت “يثبت كاظم الساهر دائما أنه فنان من طينة الكبار صوتا وحضورا وتواضعا والليلة كانت فرقته مكتملة على المسرح من العازفين الذين بقي وفيا لهم طيلة مسيرته كما بقي وفيا لجمهوره التونسي الذي حضر من كل الأجيال حتى أن شباب في العشرينات من العمر طلب أغاني قديمة جدا للساهر ليثبت أن رصيد الفنان الموسيقي يصل إلى قلوب كل الأجيال”.
وبدوره حدثنا مراد عن استمتاعه بالحفل قائلا: “رغم ساعات الانتظار الطويلة من أجل الدخول إلى المسرح الذي اكتظ بالآلاف ورغم أنني حصلت على التذاكر بصعوبة وبسعر غالي في السوق السوداء لم أندم على الحضور الليلة إلى كاظم الساهر فهو الصوت القادم من زمن الفنانين الكبار”.
ومن جهتها قالت الصحفية المهتمة بالفنون هادية درويش، إن الحضور الركحي لكاظم الساهر في قرطاج كان لافتا وفيه الكثير من التناغم مع مجموعته الموسيقية، مشيرة إلى أن النجم العراقي بدا متأثرا عندما غنى الحب المستحيل ولم يكن سعيدا كعادته بأداء هل عندك شك، ولكنه أثبت احترامه للجمهور ومثابرته عندما غنى دون توقف على مسرح قرطاج.
تكريم جماهيري ورسمي للساهر
الجدير بالذكر أن قرابة 8 آلاف شخص واكبوا حفل كاظم الساهر في قرطاج وتفاعلوا مع كل القصائد والأغاني العراقية التي قدمها فيما كان في استقباله وزير الثقافة منصف بوكثير ومدير المهرجان كمال الفرجاني ليحظى بتكريم تونس في ختام الحفل عندما قدم له وزير الثقافة درع مهرجان قرطاج.
View this post on InstagramA post shared by Etablissement des Festivals – مؤسسة المهرجانات (@etablissement.festivals.tunis)
View this post on InstagramA post shared by Festival Int. de Carthage (@carthage.festival)
main 2024-08-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان قرطاج کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
أعلنت شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين الداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، أنها ستنفذ الجمعة، احتجاجات في 21 جامعة عبر أوروبا، للمطالبة بإقصاء تل أبيب من "برنامج هورايزون" الأكاديمي الأوروبي.
View this post on Instagram A post shared by Global Students for Palestine Network - Europe (@gspn_europe)
وقالت الشبكة في بيان لها، إن طلابا، وأعضاء في هيئات تدريس من 21 جامعة عبر 19 دولة أوروبية سينفذون احتجاجات سلمية منسقة أمام مكاتب المفوضية الأوروبية.
وتدعو هذه المظاهرات إلى مقاطعة أكاديمية شاملة وإلى إقصاء "إسرائيل" من برامج "هورايزون" للبحث والابتكار.
وطالب المنظمون بمقاطعة أكاديمية فورية للمؤسسات الإسرائيلية الضالعة في ممارسات تتعارض مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
كما يطالبون بإزالة إسرائيل من برامج "هورايزون" الحالية والمستقبلية، بما في ذلك "هورايزون أوروبا" والمبادرات البحثية ذات الصلة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وصرح ممثلون عن الجامعات المشاركة بأن الدافع وراء الاحتجاج هو المخاوف المتعلقة بالحرية الأكاديمية، والمعايير الأخلاقية للبحث، وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: "لقد ولى زمن الأعذار والتأجيل. الجميع يرى ما تفعله إسرائيل، وأي دعم مالي أو أكاديمي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول. لماذا يمنح الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو سنوياً لشركات وجامعات إسرائيلية، والعديد من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالصناعات العسكرية؟".