"الإسكان" تطرح 6 فرص استثمارية لأراضٍ بالانتفاع في الظاهرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
طرحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عبر منصة "تطوير" 6 فرص جديدة لاستثمار أراضٍ بالانتفاع، لإقامة مشروعات زراعية (نباتية) في محافظة الظاهرة بمساحة إجمالية 27 فدانا.
وتتضمن هذه الفرص فرصة لمشروعين لزراعة القرعيات والثوم العماني في منطقة كبارة بولاية عبري؛ حيث تصل مساحة كل مشروع إلى 4.5 فدان، كما تشمل 4 مشروعات لزراعة النخيل وإنتاج التمور في نفس المنطقة، بمساحة 4.
وستساهم هذه الفرص الاستثمارية في دعم القطاع الزراعي وتحفيز المستثمرين على الانخراط في مشاريع زراعية مجدية في سلطنة عمان، والتي بدورها تسعى إلى تحقيق زيادة في النمو الزراعي في إطار رؤيتها 2040.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، تقوم بوضع الخطط للمشاريع الاستثمارية وتخصيص أراض بالانتفاع بالتكامل مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبالتنسيق مع القطاع الخاص، بهدف التشجيع على إقامة مشاريع زراعية لتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
اضمحلت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، بحسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.
وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.
جدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.
وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.
وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح، إن "حياتنا مهددة. فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".
وحذّر بنيامين ديفيس، مسؤول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.
وأوضح أن هذه المحاكة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، مما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ".
ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.