كيليا نمور.. قصة جزائرية ذهبية تحدت إصابتها وطبيب فرنسا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انتزعت الجزائرية، كيليا نمور، الأضواء، وباتت واحدة من أكثر اللاعبات في أولمبياد باريس 2024، إثارة للإعجاب، بعدما أصبحت أول لاعبة جمباز أفريقية وعربية تفوز بميدالية أولمبية.
وأبهرت نمور الجماهير، الأحد، بأداء مذهل على العارضتين غير المتماثلتين، في قاعة بيرسي أرينا، لتمنح الجزائر أول ميدالية ذهبية لها في أولمبياد باريس، مسجلة 15.
ولدت كيليا في إندر ولوار بفرنسا 30 ديسمبر 2006، من أم فرنسية وأب من أصول جزائرية، مما خولها حمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية.
ونشأت في وسط عائلة مكوّنة من 5 أشقاء، ولدان و3 فتيات، أصغرهن هي إيلينا التي يمكن أن تشارك في الألعاب الأولمبية عام 2032.
بدأ ولع نمور برياضة الجمباز مبكرا، وتحديدا قبل سن الخامسة، إذ تسرب إليها الشغف بالرياضة من شقيقتها الكبرى في نادي أفوان.
وقادتها موهبتها مبكرا إلى الملاعب الفرنسية، إذ انضمت إلى نادي أفوان بعد سن العاشرة، وبعدها التحقت بمنتخب فرنسا للناشئين، لتشارك في بطولة البحر المتوسط، في 2019، وهي أول بطولة خارجية لها في الجمباز، حين كانت بعمر 12 عاما.
وفي عام 2021 عانت نمور من التهاب بالمفاصل، مما أجبرها على الخضوع لعمليتين جراحيتين، قبل أن تعود مجددا إلى الملاعب في مارس 2022، بعد غياب دام لنحو عام.
ومع عودتها إلى الملاعب كان الأمل يحدوها أن تمثل فرنسا في أولمبياد باريس 2024، لكن قرارا طبيا من مدرب المنتخب الفرنسي، قضى بأن إصابتها لا تسمح لها بتمثيل فرنسا فورا وأنها بحاجة إلى عودة تدريجية مشروطة.
وحدثت مواجهة بين الطرفين، واستُبعدت نمور من تشكيلة منتخب فرنسا. ثم قرّر والداها أن تتحوّل الى الدفاع عن ألوان الجزائر، بعد تفكير طويل، وفق فرانس برس.
وبعد تصاعد الخلاف مع منتخب فرنسا، قررت نمور ارتداء ألوان الجزائر في الأولمبياد التي تعد محط أنظار الملايين حول العالم، لتتقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للجمباز للسماح لها بتمثيل الجزائر.
وحمل العام 2022 البشرى التي انتظرتها نمور، إذ وافق الاتحاد الدولي للجمباز على أن تمثل الجزائر في البطولات الخارجية، على أن تنتظر لمدة عام، لكونها مثلت فرنسا من قبل.
فتحت الجزائر الباب لكيليا بالمنافسة في بطولة العالم في نوفمبر الماضي في أنتويرب (بلجيكا). وتوجت هناك على الميدالية الفضية التي أهّلتها الى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ذهبية 800 متر بمونديال السباحة.. ليديكي وماكنتوش في صراع الهيمنة والبقاء
سنغافورة (أب)
أخبار ذات صلةستكون المواجهة على الأرجح بين السباحة الأميركية كاتي ليديكي والكندية سمر ماكنتوش في نهائي سباق 800 حرة سيدات، أبرز مواجهات اليوم السبت في بطولة العالم للسباحة المقامة بسنغافورة. ويعد هذا السباق واحداً من بين ستة سباقات نهائية تقام اليوم، ولكنه يطغى على كافة السباقات الأخرى في اليوم السابع من البطولة، التي تختتم منافساتها غداً الأحد. وتحمل ليديكي الزمن القياسي العالمي البالغ 8 دقائق و12. 04 ثانية، والذي حققته مطلع هذا العام. وهيمنت السباحة الأميركية البالغة من العمر 28 عاماً على سباق 800 متر لعقد من الزمن، وفازت بالفعل بذهبية 1500 متر في سنغافورة. كما أن لديها فضية سباق 400 متر. وفازت ليديكي بتسع ميداليات ذهبية أولمبية - وهي أكثر سيدة تفوز بميداليات في التاريخ، وكانت أول ذهبية حصدتها في أولمبياد لندن 2012 في سباق 800 متر. وتبلغ ماكنتوش 18 عاماً، وفازت بالفعل بثلاث ميداليات ذهبية في سنغافورة، كما سبحت في وقت سابق من هذا العام بفارق ثانية واحدة فقط عن توقيت ليديكي. وإذا كان هناك من يستطيع إزاحة ليديكي عن عرشها، فهي ماكنتوش. وستكون هذه هي الميدالية الذهبية الرابعة لماكنتوش، حيث تهدف للفوز بخمس ميداليات ذهبية في بطولة العالم، وهو إنجاز حققه فقط السباح الأميركي الأسطوري مايكل فيليبس. وتقام السباقات الخمسة النهائية الأخرى وهي سباق 50 متر فراشة سيدات، و50 متراً حرة للرجال، و200 متر ظهر للسيدات، و100 متر فراشة للرجال، و4x100 تتابع حر مختلط. وفاز كل من الأميركيين والأستراليين بخمس ميداليات ذهبية خلال ستة أيام من المنافسات. ويتصدر الأميركيون جدول الميداليات الإجمالي بـ 20 ميدالية، رغم أن أداءهم كان باهتاً وتراجع، بعد أن أصيب جزء كبير من الفريق بحالة «التهاب معدة وأمعاء حاد» خلال معسكر التدريب في تايلاند.