أمريكا: أرسلنا رسالة لإيران عبر أصدقائنا بأننا سندافع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم، أن الولايات المتحدة أرسلت عبر حلفائها رسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي تصعيد في المنطقة لا يصب في مصلحة طهران، وأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديدات.
وأوضح البيان أن الرسالة نُقلت عبر "أصدقاء" الولايات المتحدة في المنطقة، الذين تربطهم علاقات دبلوماسية مع إيران.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، وأن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها للحد من التوترات. وأضاف أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل النزاعات، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال منفتحة على الحوار مع إيران لتجنب أي مواجهات قد تكون لها عواقب وخيمة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الهدف من هذه الرسائل هو منع أي تحرك قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما شددت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، وستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق الاستقرار ومنع نشوب صراع واسع النطاق.
اعلام عبرى: القيادة السياسية لم توافق حتى الآن على هجوم استباقي ضد حزب الله
أفادت مصادر مطلعة للقناة 13 الإسرائيلية بأن القيادة السياسية في إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بشأن شن هجوم استباقي ضد حزب الله في لبنان، على الرغم من التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية. وأوضحت المصادر أن هناك نقاشات جارية بين كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين حول ما إذا كانت الضربة الاستباقية ضرورية في هذه المرحلة أو قد تؤدي إلى تصعيد شامل.
ووفقاً للتقارير، تتركز النقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية على تقييم المخاطر والفرص التي قد تنجم عن مثل هذا الهجوم. وهناك انقسام في الآراء بين من يعتقدون أن ضربة استباقية قد تكون ضرورية لتقليص قدرات حزب الله، وبين من يحذرون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة مع تداعيات غير محسوبة.
المصادر أشارت أيضاً إلى أن الجيش الإسرائيلي قدّم تقديرات حول جاهزية حزب الله لأي مواجهة محتملة، بما في ذلك القدرة على إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن القيادة السياسية لا تزال مترددة في إعطاء الضوء الأخضر لأي عملية عسكرية كبرى، خاصة في ظل الضغوط الدولية الداعية إلى ضبط النفس واحتواء الموقف.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وما قد يترتب على ذلك من ردود فعل من قبل إيران وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.
وأضافت المصادر أن أي قرار بشن هجوم استباقي سيتطلب موافقة من مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، والذي سيجتمع قريباً لمناقشة الأوضاع الأمنية وتقييم الخيارات المتاحة. وفي الوقت ذاته، يستمر الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية، تحسباً لأي تصعيد مفاجئ.
ختاماً، أكدت القناة 13 أن الوضع الراهن يتطلب مزيجاً من الحكمة واليقظة، خاصة في ظل التعقيدات الإقليمية والدولية التي تحيط بالمشهد الأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية الولايات المتحدة رسالة واضحة لإيران أي تصعيد المنطقة طهران أن الولایات المتحدة فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية