تكاليف الدراسة في الخارج 2024 في أفضل الدول للدراسة الجامعية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قبيل إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، يبدأ الطلاب المقبلون على المرحلة الجامعية وأولياء الأمور في التفكير بجدية في خيارات الدراسة بالخارج، والبحث عن تكاليف الدراسة في الخارج 2024 في أفضل الدول للدراسة الجامعية، باعتبارها فرصة تزيد من ثقلهم العلمي والدراسي.
تكاليف الدراسة في الخارج 2024مع ارتفاع تكاليف التعليم الدولي بشكل مستمر، يصبح من الضروري استكشاف والبحث عن خيارات الدول الممكنة وتكاليف الدراسة في الخارج 2024 في أفضل الدول للدراسة الجامعية، بأسعار معقولة لجميع الفئات المصرية.
وفي هذا السياق، يستعرض «الوطن» أفضل الدول للدراسة الجامعية، والتي توفر شهادات جامعية بتكاليف دراسية رخيصة ومتوسطة، ما يساعد العديد من الطلاب على تغير حياتهم باكتشاف بلاد جديدة وأساليب تعليمية مختلف.
أرخص الدول للدراسة في الخارجيقوم الكثير من الطلاب المصريين بالبحث عن أرخص الدول للدراسة في الخارج، وبحسب موقع "educations" تأتي أرخص دول في أوروبا كالآتي:-
-ألمانيا: يتنوع نظام التعليم بها من خلال جامعاتها العامة والدولية المعروفة بجودة التعليم العالية، والتي تكون معظمها مجانية تمامًا، ويعتبر لا يوجد رسوم دراسية باهظة بل صغيرة، بالإضافة إلي وجود العديد من المنح المجانية ووظائف متاحة للطلاب، ويتراوح متوسط تكلفة المعيشة بين 800 و 1000يورو شهريا.
-سلوفينيا: توفر للطلاب الدوليين الدراسة في الجامعات بتعليم متميز وبأقل سعر مقارنة بكثير من معظم دول أوروبا، وتعتبر سلوفينيا دولة ذات تكاليف معيشية منخفضة، فالحياة بها أرخص بنسبة تتراوح بين 20% إلى 50% من العيش في فرنسا أو ألمانيا، بالإضافة إلي إمكانية العثور على وظائف طلابية يصل يتراوح دخلها مرتبها بين 350 و500 يورو شهريًا.
-بولندا: تعتبر وجهة ممتازة للطلاب الدوليين الذين يريدون أن يعيشوا حياة غنية بالثقافة الأوروبية بسعر مناسب، وتعد الأسعار في بولندا تميل بين المتوسط إلي الرخيص بالنسبة لأوروبا، ما يجعلها من أرخص الدول للدراسة في الخارج، ويمكن للطلاب العمل لمدة تصل إلى 20 ساعة في الأسبوع أثناء الدراسة أو خلال العطلة الصيفية.
تكاليف الدراسة في روسيابدأ الطلاب المصريون البحث عن تكاليف الدراسة في روسيا، حيث يفضل العديد روسيا كوجهة للعيش والدراسة، وذلك لأن العلاقات بين الدولة الروسية والدولة المصرية طيبة وقوية، بالإضافة إلى أن هناك تجربة رائعة ومثيرة للعيش على الطريقة الأوروبية، ولكن مع شعب طيب وتكاليف أقل بكثير، حيث توفر روسيا تكاليف دراسية مناسبة بشهادات معتمدة في جميع التخصصات.
فهناك العديد من الجامعات المتاحة أمام الطلاب المصريين، ووفقا لـ«Topuniversities» كالآتي:-
-جامعة تومسك الحكومية TSU: هي أكبر جامعة كلاسيكية في الجزء الآسيوي من روسيا، والمعروفة بالهندسة المعمارية والبناء والتي تعتبر من الجامعات الهندسية والتقنية الرائدة المعترف بها دوليًا.
وتقدم الجامعة مجالات دراسية مختلفة بدوام كامل منها: أبحاث فيزياء الطاقة، وعلوم الكمبيوتر والروبوتات، وتقنيات التصنيع المتقدمة، وأبحاث الكيمياء والعلوم الطبية الحيوية، وعلوم وهندسة الأرض، وريادة الأعمال الهندسية، والطاقة وهندسة الطاقة، بالإضاقة إلي قسم الدورات الذي يوفر تعليم اللغة الروسية، وتوفر الجامعة للطلاب الدوليين مصروفات مدعمة ومخفضة مع الاحتفاظ بنفس الجودة التعليمية والرقي الفكري.
-مصاريف الدراسة في جامعة سانت بطرسبورج: دراسة الطب البشري باللغة الروسية تبلغ 4300 دولار، أما باللغة الإنجليزية تبلغ 5450 دولارا، ودراسة طب الأسنان يكلف 5000 دولار.
-جامعة قازان الحكومية للهندسة الطاقة: هي واحدة من 3 مؤسسات تعليمية متخصصة في هندسة الطاقة في الأتحاد الروسي وتعتبر واحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة من حيث التعليم وتوفير المعدات التقنية.
تقدم الجامعة تخصصات متنوعة بدوام كامل منها الأعمال والإدارة، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية ، والعلوم الاجتماعية والادارة، توفر الجامعة مصروفات مخفضة، حيث تبدأ المصروفات الدراسية بالجامعة 7640 دولار.
تكاليف الدراسة في تركياتمتلك تركيا شعبية كبيرة كوجهة مرغوبة للطلاب المصريين، وهذا يرجع إلى قرب العلاقات بينها وبين مصر وتاريخها الغني والرسوم الدراسية المعقولة، ومع استمرار تركيا في الصعود كدولة مفضلة، يهتم المصريون بمعرفة تكاليف الدراسة في تركيا ومميزات الدراسة بها، حيث توفر الجامعات التركية فرص كثيرة للمشاركة في البحث العلمي والابتكار، وذلك عن طريق المشاريع الممولة أو برامج تنمية المهارات، بالإضافة إلي تكلفة المعيشة القريبة جدا من مصر، مما يجعلها خيارًا جذابًا للطلاب المصريين الذين يسعون للحصول على تعليم جيد دون إنفاق الكثير من المال، بجانب توفير سكن خاص بالطلاب والذي يعتبر أقل تكلفة من الكن الخاص.
وتقوم الجامعات التركية العامة والخاصة بتقديم تخصصات متنوعة منها: التكنولوجيا، وعلوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، والهندسة المعمارية التي تتراوح رسومها بين 1950 و 16000 ليرة تركية، أما بكالوريوس الطب تتراوح رسومه بين 4300 و 15000 ليرة تركية، وبكالوريوس التجارة والأعمال الدولية وإدارة الأعمال تبدأ الرسوم بين 2000 لتصل إلي 16000 ليرة تركية.
ومثال علي الجامعات الخاصة المتوسطة هي جامعة اسطنبول كولتور، تبلغ رسوم جميع تخصصات البكالوريوس باللغة التركية السنوية 2125 دولار، أما رسوم التخصصات باللغة الإنجليزية تتراوح بين 2465 إلى 3700 دولار سنوياً.
-جامعة أنطاليا: تقدم الجامعة الدراسة في معظم تخصصاتها باللغة الانجليزية مما يجعلها من اكثر الجامعات الخاصة اقبالا من قبل الطلاب الأجانب. وتخنلف مصاريف الجامعة حسب التخصص ولغة الدراسة، بالنسبة لبكالوريوس طب الأسنان تتراوح رسومه بين 8300دولار وتصل الى 14000دولار، أما مصاريف للماجستير وحسب التخصص أيضا تبدأ الرسوم من 4000دولار وتصل الى 8000دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكاليف الدراسة في الخارج الثانوية العامة روسيا تركيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.
أخبار ذات صلة