طبيب يكشف فوائد المشي بأقدام حافية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
المشي حافيًا له العديد من الفوائد التى ينصح به الكثير من الأطباء ، وفي هذا الصدد قال الدكتور ماتياس مانكه إن المشي بأقدام حافية يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنه يعمل على تدريب عضلات باطن القدم، ما يمنع تعرضها للضمور.
وأضاف طبيب العظام الألماني أن المشي بأقدام حافية يسهم أيضاً في الوقاية من الإصابة بما يعرف "بمهاز الكعب"، وهو عبارة عن نتوء عظمي مؤلم يشبه الشوكة يظهر على الكعب، وينشأ غالباً بسبب عضلات القدم غير المدربة.
وأشار الدكتور مانكه إلى أن هناك العديد من الأعصاب الحرة في القدم، والتي يتم من خلالها استقبال النبضات، لذا يتلقى الجسم إشارات جديدة، الأمر الذي قد يكون له تأثير إيجابي، حيث يسهم ذلك على سبيل المثال في تقليل آلام الرقبة أو آلام الظهر أو آلام الفقرات القطنية.
ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور مانكه إلى أن المشي بأقدام حافية لا يعد مناسباً للأشخاص، الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المتعدد، وذلك بسبب تدهور الإحساس بالقدمين لديهم، ما قد يؤدي إلى عدم إحساسهم بوجود جرح في القدم في حال تعرضهم للإصابة.
وينبغي أن ينتبه إلى هذه النقطة مرضى السكري بصفة خاصة، نظراً لأنهم غالباً ما يعانون من اعتلال الأعصاب المتعدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي بأقدام حافية الأعصاب
إقرأ أيضاً:
نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟.. طبيب يضع روشتة لمجابهة الحرارة
أكد الدكتور محمود عبد الرازق، استشاري الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والمناعة، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مصر خلال الصيف بات يمثل خطرًا على صحة الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، مشددًا على أن تشغيل المروحة أو التكييف ليس رفاهية بل ضرورة لتفادي أمراض الصيف الخطيرة.
وقال استشاري الأطفال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير وعبيدة أمير، أن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد.
وحول أضرار المروحة، أوضح الدكتور محمود أن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم.
ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفية، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
وحذّر عبد الرازق من الاعتماد على التكييف الصحراوي داخل المنازل، مؤكدًا أنه غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية. كما أشار إلى أن وحداته إذا لم تُنظف جيدًا يمكن أن تتحول إلى بؤر لنمو البكتيريا والفطريات، مما يشكل خطرًا صحيًا على المدى الطويل.
أما عن التكييف العادي، فأكد الدكتور محمود عبد الرازق أنه الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة. كما شدد على أهمية صيانة الوحدات الخارجية، لأنها قد تجمع ملوثات تصل إلى داخل الغرفة مع الهواء المبرد.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، أوصى استشاري الأطفال بأن يتم استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، مضيفًا: لا يجب أن يظل التكييف موجها للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن.