حفاري القبور في دائرة الاتهام.. الانتقالي يتظاهر بالبحث عن جثة المقدم الجعدني بعد تصفيته والتخلص منها بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
نفذت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، حملة اعتقالات في مدينة عدن على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، مما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت عدداً من حفاري القبور في المدينة وبدأت التحقيق معهم لمعرفة ما إذا كانوا قد دفنوا المقدم الجعدني بشكل سري خلال الشهرين الماضيين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة المجلس الانتقالي خداع الناس والتمويه على الحقيقة المروعة حول طريقة تصفية المقدم علي عشال الجعدني والتخلص من جثته، بعد اختطافه من قبل ضباط تابعين لوحدة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس في مدينة التقنية بمحافظة عدن منتصف يونيو الماضي.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، أمس الأول، تفاصيل جديدة حول مصير المقدم الجعدني، مؤكدة أن قوات الانتقالي قامت بتصفية الجعدني والتخلص من جثته في وقت مبكر بعد اختطافه، مما وضعهم في موقف صعب في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
وأوضحت المصادر تفاصيل الجريمة المروعة، حيث ذكرت أنه بعد اختطاف المقدم الجعدني في يونيو الماضي على يد أفراد مكافحة الإرهاب بقيادة يسران المقطري، تمت تصفيته بالرصاص الحي في موقع عسكري تابع لقوات الانتقالي بالقرب من قاعة وضاح في مديرية التواهي. وأفادت المصادر بأن المكلف بإعدام المقدم الجعدني والتخلص من جثته هو نائب المقطري، سامر الجندب، الذي غطى الجثة ببطانية وربطها بأحجار طوب ثقيلة ثم رمى بها في ساحل التواهي، لضمان عدم طفوها.
وأضافت المصادر أن صعوبة العثور على الجثة تكمن في تحللها وغرقها في البحر بسبب الأحجار المرتبطة بها. وأشارت إلى أنه مع تصاعد الموقف إزاء القضية، هدد سامر الجندب بالكشف عن تفاصيل ما جرى إذا لم يتم تهريبه خارج البلاد، ليتم تسهيل مغادرته إلى أبوظبي بإشراف مباشر من مكتب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي.
وقد سبق أن نقلت مصادر إعلامية عن مدير أمن عدن قوله إنه لم يتم العثور على المقدم الجعدني في سجون مدينة عدن، وهو ما يعزز فرضية تصفيته.
وأشارت المصادر إلى أن إصدار مذكرات اعتقال قهرية للمتهمين في اختطاف المقدم الجعدني، وهم يُسران المقطري وسامر الجندب وأحمد زيدان وسميح النورجي وبكيل مختار ومحمود الهندي، بالإضافة إلى ذلك، إصدار مذكرة اعتقال دولية عبر الإنتربول بحق المقطري، يؤكد الفرضية القائلة بأن المقدم الجعدني قد تم تصفيته والتخلص من جثته، وإلا لو كان الجعدني على قيد الحياة أو إذا كانت جثته موجودة، لكان من المتوقع أن يتم المطالبة بإطلاق سراحه أو تسليم جثته بدلاً من إصدار مذكرة اعتقال بحق المتهمين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: والتخلص من جثته المقدم الجعدنی
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من أخيه فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيقة.
وخلال الاتصال أكد فخامته تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد فخامته على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعياً سمو الأمير إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لفخامته على مشاعره الأخوية الصادقة وتضامنه المقدر مع دولة قطر وشعبها.