"ميتا" تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماعيل هنية بعد حذفها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تراجعت شركة "ميتا" المالكة لمنصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" عن موقفها السابق، وأعادت منشورات رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم التي عبر فيها عن تعازيه في رحيل المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عودة منشورات رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم التي عبر فيها عن تعازيه في رحيل المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على منصتي "فيسبوك"، و"إنستغرام".
وكتب على المنشورات "سُمح بنشر هذا المنشور من أجل المعرفة العامة".
وكانت "ميتا" قد حذفت قبل عدة أيام ما كتبه أنور إبراهيم على حساباته الموثقة في "فيسبوك"، و"إنستغرام" للتعزية في هنية.
وأثار هذا الأمر غضب حكومة ماليزيا، التي اعتبرت "العمل مؤشراً على التمييز ضد فلسطين، وننتظر تفسيراً واعتذراً من ميتا".
مظاهرة حاشدة أمام سفارة أمريكا في جاكارتا.. هتافاتٌ ودعاءٌ لغزة وتنديد باغتيال اسماعيل هنيةتفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزياردًّا على حذف ملايين المنشورات التي تنعى إسماعيل هنية.. تركيا تحجب إنستغرام"توقفوا عن الجبن"أما إبراهيم نفسه فقد كتب على حسابه بمنصة "إكس": "لتكن هذه بمنزلة رسالة واضحة لا شك فيها إلى ميتا، توقفوا عن هذا العرض من الجبن، وتوقفوا عن العمل كأدوات للنظام الصهيوني الإسرائيلي القمعي".
وفي وقت لاحق، اعتذرت شركة "ميتا" عما حدث، موضحة أن الأمر وقع نتيجة "خطأ فني".
وتقول ماليزيا إنها تحتفظ بعلاقات جيدة مع حركة حماس، لكنها محصورة في الجانب السياسي، نافية اتهامات إسرائيل بتدرب عناصر الحركة في الجناح العسكري على أراضيها.
وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من جراء انفجار وقع في مقر إقامتة بالعاصمة الإيرانية طهران في أواخر يوليو/تموز الماضي.
واتهمت إيران وحركة حماس إسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال، لكن الأخيرة نفت تنفيذ عمليات في ذلك اليوم بالشرق الأوسط، سوى اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أزمة في تركياوسبب اغتيال إسماعيل هنية أزمة أخرى في شبكات التواصل، وهذه المرة في تركيا.
وحجبت السلطات في البلاد منصة "إنستغرام"، بعد أن اتهمتها بحذف منشورات عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وجاء هذا القرار رغم أن عدد مستخدمي "إنستغرام" في تركيا يبلغون 50 مليوناً، علماً بأن عدد السكان الإجمالي 85 مليوناً.
المصادر الإضافية • مواقع التواصل الاجتماعي
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفوضية الأوروبية تحقق بامتثال آبل وميتا وغوغل بقانون الأسواق الرقمية الأوروبية ميتا تحظر حسابات المرشد الإيراني علي خامنئي على إنستغرام وفيسبوك الخصومة المحتدمة بين وماسك وزاكربرغ تصب في مصلحة رئيس "ميتا" حركة حماس ماليزيا إسماعيل هنية ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران حركة حماس غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران حركة حماس غزة حركة حماس ماليزيا إسماعيل هنية ميتا فيسبوك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مظاهرات إيران حركة حماس غزة إسماعيل هنية حزب الله كشمير فساد دكا باكستان السياسة الأوروبية المکتب السیاسی لحرکة حماس إسماعیل هنیة أنور إبراهیم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزراء يدافعون ومعارضة تتهمه بالهرب.. إسرائيل تنقسم بسبب طلب نتنياهو العفو
أشعل طلب العفو الذي تقدّم به بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل الساحة السياسية في تل أبيب، بين داعم للخطوة باعتبارها ضرورة قومية، ورافض لها بوصفها محاولة للهروب من المساءلة القضائية.
ففي معسكر الائتلاف الحاكم، سارع عدد من الوزراء إلى تأييد طلب نتنياهو، معتبرين أن إنهاء المحاكمة يصب في مصلحة إسرائيل. وقال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر (الليكود): «حان الوقت لتحرير إسرائيل من ملحمة محاكمة نتنياهو التي تمزّق الشعب».
بينما وجّه وزير الاقتصاد نير بركات رسالة للرئيس هرتسوغ شدّد فيها على أن مصلحة الدولة، يمينًا ويسارًا، تتمثل في إنهاء محاكمة رئيس الحكومة.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فربط العفو باستمرار الانقلاب القضائي، قائلاً: «الخطوة حاسمة لأمن الدولة والإصلاح في جهاز القضاء، وخاصة في النيابة العامة الفاسدة والمتعفّنة التي حبكت ملفات نتنياهو».
هل ينجو نتنياهو؟ انقسام غير مسبوق داخل إسرائيل بعد طلب العفو
ودعا وزير الجيش يسرائيل كاتس إلى الاستجابة لطلب العفو، ووصف الإجراءات القضائية بأنها «وُلدت بالخطيئة»، فيما اعتبر وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفر أن المحاكمة كان يجب أن تتوقف منذ زمن طويل، «وخاصة في هذه المرحلة المصيرية».
على الجانب الآخر، تصاعدت الانتقادات داخل المعارضة، حيث وجّه يائير لابيد رسالة للرئيس هرتسوغ، قال فيها: «لا يمكنك منح نتنياهو عفوًا دون اعتراف بالذنب وإبداء الندم، واعتزال فوري للحياة السياسية».
أما رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان فدعا هرتسوغ قائلاً: «لا تبصق في وجه الجمهور الديمقراطي... العفو يُمنح فقط بعد تحمّل المسؤولية والندم».
وشدّد رئيس حزب «يشار»، جادي آيزنكوت، على أن «المسبّب الأساسي للانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي لا يمكنه استخدام هذه الانقسامات كذريعة للهروب من المسار الجنائي».
الخطوة إذن، كشفت مجددًا حجم الاستقطاب داخل إسرائيل بين من يرى أن نتنياهو رمز للدولة يجب تحصينه، وبين من يؤكد أن العدالة فوق الجميع، حتى لو كان رئيس الحكومة.