المغرب ثاني منتج للأدوية في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبرزت دراسة حديثة نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أن قطاع الصناعة الدوائية في المغرب يعرف دينامية كبيرة مع إمكانات تنموية واعدة.
وحسب الدراسة التحليلية، تشهد منظومة صناعة الأدوية، والتي تضم 50 مؤسسة صيدلانية نقلة جيدة خلال 2024، حيث تستفيد من محرك مزدوج للنمو يشمل السوق الوطنية والدولية على حد سواء.
وأوضح التقرير أن مبيعات القطاع الصيدلي ارتفعت بنسبة 50 في المئة مقارنة بسنة 2022، حيث حققت صناعة الأدوية في المغرب سنة قياسية في 2023، باعتبار أن صناعة الأدوية تعد ثاني نشاط كيميائي في المغرب، الذي بات رائدا في مجال صناعة الأدوية الجنيسة.
وبلغ متوسط حجم استثمارات القطاع 700 مليار درهم سنويا مع رقم معاملات وصل إلى 15 مليار درهم سنة 2022، وذلك حسب ما أوردته وزارة الصناعة والتجارة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: صناعة الأدویة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية خطوة استراتيجية نحو دعم الصناعة الوطنية
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بأن التوجه الحكومي نحو توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية في مصر يمثل خطوة استراتيجية تعكس رؤية الدولة الجادة لدعم قطاع الصناعة والانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وابتكارًا.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن لقاء الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع وزير التجارة الخارجية السويدي، يُعد مؤشرًا واضحًا على اهتمام الدولة بتعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المحلي، وعلى رأسها تكنولوجيا النقل الكهربائي، لما لها من أهمية بالغة في خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التعاون مع شركات كبرى مثل "فولفو" السويدية، وبدء تصنيع الأتوبيسات الكهربائية محليًا، يمثل نقلة نوعية في ملف توطين الصناعات المتقدمة، مشيرًا إلى أن تصدير هذه الأتوبيسات من مصر إلى أوروبا، كما هو الحال مع المملكة المتحدة، يعزز من قدرة المنتج المصري على المنافسة عالميًا.
وأكد نائب المنوفية، أنه يدعم بكل قوة توجهات الدولة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة، ودعا إلى توفير الحوافز اللازمة للمستثمرين المحليين والدوليين للدخول في مشروعات النقل الكهربائي والتصنيع المرتبط به، بما في ذلك البطاريات والشواحن وأنظمة التحكم الذكي.
واختتم النائب احمد الخشن حديثه، بالتأكيد على أن الصناعة الوطنية تدخل مرحلة جديدة من النمو والتحول الذكي، وهو ما يتطلب استمرار التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والبرلمان لضمان نجاح هذه الاستراتيجية وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.