بوريطة يجري مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني.. هل هناك تحضير لموقف بريطاني من قضية الصحراء؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين، مباحثات هاتفية مع نظيره البريطاني، ديفيد لامي.
وحسب بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء »أعرب لامي، خلال هذه المباحثات، عن تهانئه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين ».
ولم يتم الكشف عن مضمون المحادثة الهاتفية، فيما تمت الإشارة إلى أن الوزيران اشادا بالروابط التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، اللتين تتشاطران أزيد من 800 سنة من العلاقات المثمرة والتي تتطور باطراد ».
واضاف البيان « شكلت هاته المباحثات أيضا مناسبة استعرض خلالها الوزيران مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ».
وتأتي هذه المكالمة في سياق تميز بالإعلان عن الموقف الفرنسي لصالح مغربية الصحراء والذي عزز الإعتراف الدولي بسيادة المغرب على الصحراء، حيث يسعى المغرب إلى أن تحذو بريطانيا موقف أمريكا وفرنسا ودول أوربية أخرى أعلنت دعم سيادة المغرب على صحرائه.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالات هاتفية، اليوم، بإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، كلاً على حدة.
كما تلقى سمو ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
اقرأ أيضاًالمملكة“حرس حدود جازان” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
وجرى خلال الاتصالات الهاتفية بحث التطورات الأخيرة، ومستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما في ذلك الاستهداف الذي تم اليوم للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم خلال الاتصالات الهاتفية، التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.