عمال النظافة في المضيق الفنيدق بدون أجور وسط ارتباك للسلطات فرض تدخل والي الجهة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يعيش مرفق النظافة بمدينة الفنيدق، احتقانا كبيرا جراء تأخر صرف مستحقات العمال في وقت لا تحتمل المنطقة الساحلية التي تعج بالزوار خلال فصل الصيف، أي توقف محتمل للمرفق الهام.
تتولى شركة « ميكومار » تدبير قطاع النظافة في هذه المنطقة، وقد حازت على الصفقة عام 2019.
لم تستطع سلطات المضيق الفنيدق تسوية المشاكل بين الشركة وعمالها منذ بدأت أزمة الأجور تلوح في الأفق.
يوجد الملك محمد السادس في المضيق حيث يقضي عطلته الصيفية كالمعتاد، ومن شأن أزمة النظافة هذه أن تسبب في إحراج كبير.
من ثمة، وكما كشف مصدر مطلع لموقع « اليوم24″، أن يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، تولى بنفسه تسوية هذه المشكلة قبل أن تتطور، فقد عقد اليوم الثلاثاء، اجتماعا مستعجلا بعمالة المضيق الفنيدق، واستشاط غضبا في وجه المسؤولين عن ارتباك قطاع النظافة بالفنيدق.
وأفاد المصدر بأن الوالي التازي، رفض كل المبررات التي عرضها القائمون على المرفق، مؤكدا أنه أصدر تعليمات صارمة بحل فوري لمشكل الأجور الشهرية التي تأخر صرفها لفائدة عمال قطاع النظافة، لضمان استمرار المرفق في أداء مهامه.
وأوضح أن الاجتماع مر في أجواء جد متوترة، وأبدى المسؤول الترابي انزعاجه الكبير من تقاذف الاتهامات والتهرب من المسؤولية.
وأبرز أن الوالي التازي، أمر خلال الاجتماع بإعداد تقارير مفصلة حول توقف مرفق النظافة بالفنيدق في عز الصيف، وتوجيه استفسارات لجميع الجهات المسؤولة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات تضع دوما برنامجا استباقيا خاصا بتدبير الصيف، حيث يتم تجنيب المنطقة احتمالات الإضرابات والاحتجاجات، باعتبار قطاع النظافة لا يتحمل التوقف أو الارتباك لارتباطه بأخطار انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة تراكم الأزبال في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
كلمات دلالية التازي الفنيدق النظافة عمال النظافةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التازي الفنيدق النظافة عمال النظافة قطاع النظافة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس
أعلنت إسرائيل أنها ستسمح، الإثنين، بدخول شاحنات محملة بطعام الأطفال، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الإثنين، إن إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد حصار استمر أكثر من شهرين ونصف.
وشاهد مراسلو "رويترز" شاحنات مساعدات تتجه إلى شمال غزة، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي من الهجوم.
واضطر نتنياهو إلى الموافقة على السماح بإدخال كمية محدودة من المساعدات، بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة وشيكة قلقا عالميا.
وكانت إسرائيل أعلنت في 2 مارس الماضي منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وذكر نتنياهو أن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الذين يعرفهم داعمين لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم"، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم وتقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".
وقال في رسالة موجهة على ما يبدو إلى المتشددين اليمينيين في حكومته الذين يصرون على قطع المساعدات عن غزة لمنع وصولها إلى حماس: "لهذا السبب، ولكي نحقق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أيضا إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، مع تلاشي الآمال بإبرام صفقة تنهي الحرب.
وطالب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء عملية جديدة يوم الجمعة، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة بإخلاء الساحل فورا لأنه سيشن "هجوما غير مسبوق".
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: "نخوض قتالا ضخما وشرسا وسنسيطر على غزة بالكامل"، وتعهد بتحقيق "نصر كامل" يسفر عن تحرير من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58، والقضاء على حركة حماس.