أسد في البلكونة.. تفاصيل التحقيق مع رجل أعمال حوّل فيلته بالمعادي لحديقة حيوان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف الكاتب فتحي أبو سليمان، تفاصيل إلقاء القبض على رجل أعمال حوّل فيلته إلى حديقة حيوان.
السابع مكرر علمي علوم: كنت أتمنى أكون من أوائل الثانوية العامة.. لكن لم أتوقعها موعد فتح تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2024-2025وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن البداية كانت عندما شاهد ضابط شرطة أثناء مرور قوة لتفقد الحالة الأمنية في منطقة المعادي، أسدًا واقفًا أعلى سور فيلا في منطقة المعادي.
وأكد أبو سليمان، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التحفظ على الأسد الذي عثر عليه أعلى سور الفيلا في المعادي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وأشار إلى أنه تم استدعاء صاحب الفيلا على الفور، وتبين أنه رجل أعمال يبلغ من العمر 55 سنة، مالك قرية سياحية، وتبين حيازته شهادة تثبت سلامة التطعيمات الخاصة بالأسد وأرفق شهادة باسمه وتاريخ ميلاده وشهادة تطعيماته.
وأضاف فتحي أبو سليمان، أنه أثناء التفتيش تبين أن مالك الفيلا يربي بخلاف الأسد، 10 كلاب مختلفة الفصائل أعلى سطح الفيلا، بالإضافة إلى 25 قطة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، وقررت الجهات المختصة تسليم الأسد إلى إدارة الحياة البرية لكونه غير مرخص بتربيته في المنازل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجل أعمال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأدلة تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش مباشرة أو عبر حيوان وسيط
أصدرت منظمة الصحة العالمية عبر لجنتها الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض الجديدة "ساجو" (SAGO)، تقريرًا حديثًا يؤكد أن ثقل الأدلة العلمية المتاحة يشير إلى انتقال فيروس كورونا SARS-CoV-2 من الحيوانات، سواء عبر الخفافيش مباشرة أو من خلال مضيف وسيط، كاحتمال مرجح لظهور الجائحة التي اجتاحت العالم منذ أواخر عام 2019.
لجنة SAGO: التحقيق العلمي لا يزال مفتوحًاوأوضحت المنظمة في بيانها أن التحقيق حول منشأ الفيروس لا يزال جاريًا، مشيرة إلى أن المعلومات المتاحة حتى الآن غير كافية لحسم جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمالية التسرب من المختبرات.
الصحة: مطروح في عين القيادة السياسية.. ونهتم برأي المواطن الصحة تكشف: 5 معلومات هامة عن لبن السرسوب وفوائده للمولود بعد الولادة مباشرةوأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة على الطاولة، مشددًا على ضرورة تعاون الصين والدول الأخرى ومشاركتها بالمعلومات المتوفرة لديها حول أصل الفيروس من أجل حماية البشرية من أوبئة مستقبلية محتملة.
مطالب متجددة من الصين بمزيد من الشفافيةفي سياق متصل، جددت المنظمة مطالبتها للصين بمشاركة مئات التسلسلات الجينية التي تخص حالات الإصابة الأولى، إلى جانب معلومات دقيقة عن الحيوانات التي كانت تُباع في سوق ووهان، والبيانات الخاصة بإجراءات السلامة داخل المختبرات الصينية.
لكن حتى الآن، لم تستجب السلطات الصينية لتلك المطالب بشكل كامل، ما يُصعب عملية التقييم الشامل لكافة السيناريوهات.
جهود دولية وتحديث علمي شامل
يتضمن التقرير الجديد تحديثًا لما صدر عن اللجنة في يونيو 2022، بناءً على دراسات محكّمة، تقارير ميدانية، نتائج استخباراتية، ومقابلات مع خبراء، بعد أكثر من 52 اجتماعًا مكثفًا مع باحثين وإعلاميين ومختصين.
وأكدت الدكتورة مارييتجي فينتر، رئيسة اللجنة، أن معرفة أصل كورونا "ليست فقط جهدًا علميًا بل ضرورة أخلاقية" من أجل منع انتشار أوبئة جديدة وإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة الإنسانية حول العالم.
جهود سابقة وتحقيقات مستمرةفي عام 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية تفويضًا بدراسة أصول الفيروس، تبعه إرسال بعثة مشتركة إلى الصين في أوائل 2021، وصدور أول تقرير رسمي في مارس من نفس العام.
وفي يوليو 2021، أطلقت المنظمة مبادرة SAGO لتحقيق هدفين:
وضع إطار عالمي لفهم أصول مسببات الأمراض الناشئة.تطبيق هذا الإطار على حالة فيروس كورونا تحديدًا.وتؤكد الصحة العالمية أن العمل على تحديد منشأ الفيروس لا يزال غير مكتمل، وأنها ترحب بأي أدلة جديدة قد تساهم في كشف الحقيقة.