العثور على مبلغ كبير ومصوغات ذهبية في منزل متسولة بعد وفاتها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
توفيت إحدى المتسولات المقيمات بحارة السور، بمحافظة الحديدة، وتم العثور في منزلها على مبلغ كبير مخبأ في أكياس سعة 50 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية. ولا تزال الأجهزة المختصة، بحضور النيابة، تفرز المبلغ والمقتنيات منذ ظهيرة أمس وحتى اللحظة.
وأوضح مصدر أمني بمحافظة الحديدة أن المتسولة كانت تشكو الفقر وتطلب المساعدة من الناس لعقود، تم العثور معها أيضًا على عملات نقدية من فترات حكم مختلفة لليمن.
وأشار المصدر إلى أن عملية الحصر والتحريز لا زالت مستمرة بحضور النيابة العامة بالمحافظة. وفور الانتهاء من الإجراءات القانونية سيتم إحالة القضية إلى النيابة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.
نصائح لتحسين الحوار مع الاخرينإذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.
وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.
وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:
ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر.
وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.
ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة.
كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.
ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه.
وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.
ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.
ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.
ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.