هل بات مصير تكتل "لبنان القوي" على المحك؟ وهل تكون إقالة النائب ألان عون الاخيرة ؟ وهل هناك من نواب آخرين على اللائحة؟ وما هو سر التوقيت الذي اختاره رئيس "التيار الوطني الحر" ورئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل ، لإعلان إخراج ألان عون بعد إحراجه؟

في هذا الاطار كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف المعلومات ان ألان عون لن يكون آخر النواب "المنتفضين"، بل هناك نائبان آخران يستعدان لإعلان الخروج من تكتل باسيل في فترة ليست بعيدة، وهما يتحضران لإعلان "انشقاقهما" عن باسيل "المتفرد بقراراته"، والذي يأخذ "التيار" والتكتل الى "الهاوية".


وتشير المعلومات الى ان ألان عون الذي يمتنع حالياً عن الافصاح عما جرى معه، ويرفض الحديث عبر الإعلام ، يتحضر بدوره للخروج بمؤتمر صحافي قريب لشرح كل الملابسات وهو يتحين الفرصة والتوقيت المناسبين.
وينضم ألان عون وقبله الياس ابو صعب الى لائحة طويلة من المستقيلين او المقالين من "التيار"، من زياد اسود ونبيل نقولا وحكمت ديب وشامل روكز ونعيم عون ورمزي كنج وأنطوان نصرالله وشامل روكز واللواء عصام أبو جمرة وغيرهم.
وتكشف اوساط معارضة لباسيل انه يبعد منافسيه الرئاسيين، وكل من يشعر انه يشكل خطراً عليه في الملف الرئاسي، وهذا جوهر المشكلة والباقي تفاصيل. وتقول الاوساط ان عقلية باسيل وكيفية ادارته للملفات الداخلية في السياسة اللبنانية وداخل "التيار" من اسباب الخلاف معه. وترى الاوساط ان من كل من يعترض داخل "التيار" والتكتل "يُركب له ملف" ويٌستفرد به وتبدأ حملة الإشاعات ضده لإحراجه وإخراجه.
بدوره، يكشف القيادي السابق في "التيار" نعيم عون لـ "الديار" ان باسيل وعبر إقالة ألان عون يهرب الى الامام ، ويحاول التهرب من المسؤولية بسبب الاخطاء المتراكمة في إدارة الشؤون الداخلية للتيار والسياسة اللبنانية. ويلفت الى ان باسيل اختار انشغال الناس بالحرب في الجنوب والخوف من توسعها، ليعلن اقالة ألان عون، وهو يعتقد واهماً انها ستمر مرور الكرام.

ويرى نعيم عون ان ازمة باسيل تكبر وتتراكم، والتيار في تراجع سياسي، وكانت انتخابات العام 2022 اكبر شاهد على تراجعه، والازمة ستكبر ككرة الثلج وليست محصورة باشخاص كما يصورها باسيل، بل هي عبارة عن حالة تكبر وتتمدد.
ويكشف عن توجه قريب لمرحلة جديدة لـ "الحالة الاعتراضية البرتقالية"،ـ والتي سيعلن عنها في وقت ليس بعيداً. ويشير الى ان الانتظار طول الفترة الماضية لاسباب تقنية وليست سياسية او عن عجز، بل لانتظار التوقيت المناسب والمرتبط بجهوزية الشارع اللبناني والظرف السياسي الداخلي الملائم.
بدوره، يكشف قيادي بارز في "التيار الوطني الحر" لـ "الديار" ان اسباب توقيت اعلان فصل ألان عون مرده الى تمنعه عن المثول امام "مجلس الحكماء" المخصص لمحاسبة الوزراء والنواب، رغم مناشدة باسيل له القيام بذلك، وذهب باسيل بإعلان استعداده بالحضور معه شخصياً امام المجلس لكنه رفض. ويتابع: لذلك جاء توقيت الفصل بعد سلسلة محاولات لرأب الصدع، لكن في النهاية كل من لن يلتزم بالحضور الدوري لاجتماعات التكتل والاجتماعات الحزبية، ولا يلتزم بالقرارات الصادرة عن الحزب والتكتل ليس له مكان فيهما.
ويكشف القيادي ان اعلان الرئيس الجنرال ميشال عون انه يبارك قرار فصل عون وانه موافق عليه، جاء بعد سلسلة إشاعات وتسريبات ان القرار اتخذ بمعزل عن موافقته وقبوله، وانه ابن شقيقته ولن يشمله الفصل، وبذلك يؤكد الجنرال ان "التيار" مؤسسة وحزب وليس "شركة عائلية" تعتمد على عامل القرابة والواسطة العائلية!         

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ألان عون

إقرأ أيضاً:

القومي للطفولة يضيء مبناه باللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة

أضاء المجلس القومي للطفولة والأمومة، مساء أمس، مبناه باللون البرتقالي، تزامنًا مع فعاليات حملة "16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة"، والتي تُعَد جزءًا من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى رفع الوعي بخطورة جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز حماية الفتيات وتمكينهن، وذلك في إطار حملة "واعي وغالي" التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع سيف ايجيبت، بهدف رفع الوعي بحماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها.

وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن إضاءة المبنى باللون البرتقالي تمثل رسالة رمزية قوية تُجسّد التزام المجلس المستمر بنشر ثقافة الرفض القاطع للعنف ضد الفتيات، والعمل على توفير بيئة آمنة وداعمة لهن.

وأضافت "السنباطي" أن المجلس ينفّذ حزمة واسعة من الأنشطة التوعوية والمبادرات الداعمة لحقوق الطفل، وعلى رأسها حماية الفتيات، وذلك من خلال تعزيز حملات التوعية المجتمعية، وتقديم الدعم القانوني والنفسي عبر خط نجدة الطفل 16000، فضلًا عن التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان سرعة التدخل والحماية. كما أشارت إلى تنفيذ عدد كبير من الأنشطة في إطار المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوَي" التي يتم تنفيذها برعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي، قرينة فخامة رئيس الجمهورية.

وأوضحت رئيسة المجلس أن الحملة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتوجيه رسائل مباشرة إلى الأسر لحماية الفتيات من جميع أشكال العنف، وتمكينهن من التمتع بحقوقهن كاملة دون أي تمييز.

واختتمت "السنباطي" تصريحها بالتأكيد على أن حماية الفتيات مسؤولية مجتمعية مشتركة، تتطلب تكاتف جميع الجهات والمؤسسات لضمان مستقبل آمن وعادل لأطفال وفتيات مصر.

طباعة شارك القومى للطفولة المجلس القومى للطفولة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة الطفولة

مقالات مشابهة

  • باسيل: بين البابا وجعجع ماذا تختارون؟
  • عُمان ولبنان.. تعاون ثنائي يُمهِّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية
  • رئيس جامعة العاصمة: تغيير اسم الجامعة بداية لمرحلة جديدة
  • نائب: قرارات الرئيس بشأن التعليم تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي
  • حمدان بن محمد يزور «السركال أفنيو» ويشيد بدوره ملتقىً للمواهب ومختبراً للأفكار الجديدة
  • ضباب وشبه انعدام في الرؤية.. تنبيه بالإنذار البرتقالي من طقس الشرقية
  • باسيل يطلق Batroun Capital de Noel: البترون عاصمة الميلاد للجميع
  • مجلس الرقابة يستعد لمرحلة جديدة.. آلية لمراجعة تعليق الحسابات على فيسبوك وإنستجرام
  • القومي للطفولة يضيء مبناه باللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة
  • "القومي للطفولة" يضيء مبناه باللون البرتقالي.. ما السبب؟