الذهب يهبط مع تقييم المتعاملين لتوقعات خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
انخفضت أسعار الذهب قليلا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما ينتظر المتعاملون مزيدا من المؤشرات لتوقع حجم خفض أسعار الفائدة الذي قد يقدم عليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر.
تحديث الأسعار
هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.
وقال ييب رونغ، المحلل لدى آي.جي "يُترجَم الانتعاش في عائدات سندات الخزانة الأميركية وقوة الدولار إلى بعض الضغوط التي دفعت أسعار الذهب للهبوط هذا الصباح".
وأضاف أن تراجع الذهب قد يكون محدودا بسبب التوتر المستمر في الشرق الأوسط ومخاوف الركود العالمي، إذ تنتظر الأسواق المزيد من البيانات الاقتصادية لتوضيح الأوضاع في الولايات المتحدة.
وصعد مؤشر الدولار إلى 103.25، مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأميركية أعلى ثمنا للمشترين في الخارج.
وعدل المتعاملون توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة عقب تقرير ضعيف عن الوظائف الأسبوع الماضي، إذ يتوقعون خفض الفائدة بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام.
لكن أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أظهرت أن الأسواق تتوقع أيضا احتمالا بنسبة 65 بالمئة لخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة مع 85 بالمئة أمس.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة نقلت رسالة إلى إيران وإسرائيل مفادها أنه يتعين عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، لكن وزارة الدفاع (البنتاغون) حذرت من أنها لن تتسامح مع الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 27.0561 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 915.20 دولار، كما صعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 877.24 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب مؤشر الدولار الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سعر الذهب سوق الذهب الذهب مؤشر الدولار الفضة البلاتين البلاديوم أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.