أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024

المستقلة/- تُظهر دراسة جديدة من جامعة لوفبورو أن مشاهدة الأحداث الرياضية على شاشة التلفاز قد تكون أكثر فائدة لصحتك من مجرد تسلية. وفقًا للدراسة، يمكن أن تساهم مشاهدة مباراة رياضية لمدة 90 دقيقة في حرق ما يصل إلى 540 سعرة حرارية، وهو ما يعادل الجري لمدة 45 دقيقة.

بالتعاون مع الدكتور ديل إيسلينجر، عالم الرياضة في جامعة لوفبورو، قام الفريق البحثي بتطوير صيغة جديدة تُعرف بـ “قوة الاحتفال”.

تأخذ هذه الصيغة في الاعتبار خمسة عوامل رئيسية لتحديد مقدار الطاقة التي تنفقها أثناء مشاهدة الأحداث الرياضية. وهذه العوامل هي: وزن الجسم، كيفية مشاهدة الحدث، مدة المشاهدة، كثافة الاحتفالات، ووقت الاحتفال.

تقدير السعرات الحرارية المحروقة حسب نوع الحدث

تشير الصيغة إلى أن المشجعين الذين يزنون حوالي 80 كغ يمكنهم حرق عدد متفاوت من السعرات الحرارية بناءً على كيفية تفاعلهم مع الحدث:

مشجع كرة القدم: إذا كان المشجع يتفاعل بقوة، مثل القفز أو الصراخ لمدة ثلاثة أرباع المباراة، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 540 سعرة حرارية. مشجع التنس: إذا شاهد مباراة تنس لمدة ثلاث ساعات مع تفاعل معتدل، مثل التصفيق والهتاف، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 432 سعرة حرارية. مشجع ألعاب القوى: إذا شُاهد الحدث لمدة ساعة مع تفاعل معتدل، مثل المشي على قدميه، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 162 سعرة حرارية. مشجع الرماية: إذا شاهد المباراة لمدة ساعة وتفاعل جسديًا بشكل محدود، مثل التصفيق، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 106 سعرات حرارية.

فوائد أخرى

أكد الدكتور إيسلينجر أن هذه الدراسة تبرز كيف يمكن لمشاهدة الرياضة أن تساهم في الرفاهية والحيوية. من خلال دمج كيفية المشاهدة وكثافة الاحتفالات مع العوامل الأخرى مثل وزن الجسم والمدة الإجمالية، تتيح صيغة “قوة الاحتفال” لمشجعي الرياضة قياس إنفاقهم للطاقة أثناء الاستمتاع بالألعاب.

الاتجاهات الحديثة

تأتي هذه الدراسة في وقت قريب من نتائج دراسة أخرى أجرتها شركة Stakester، والتي أظهرت أن لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. أظهرت أبحاثهم أن اللاعبين الذكور يمكنهم حرق 420 سعرة حرارية خلال جلسة لعب مدتها ساعتان، بينما يمكن للاعبات الإناث حرق ما يصل إلى 472 سعرة حرارية، وهو ما يعادل القيام بـ 1000 تمرين معدة.

بالتالي، قد تكون طرق التسلية التقليدية مثل مشاهدة الرياضة ولعب الألعاب الإلكترونية أكثر فائدة لصحتك مما كنت تظن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: سعرة حراریة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس

عواصم "وكالات": تراجعت أسعار النفط العالمية للجلسة الرابعة على التوالي، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن احتمال قيام تحالف "أوبك بلس" بزيادة جديدة في الإنتاج خلال شهر يوليو المقبل، ما يجعل السوق يتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.

وفي هذا السياق، بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 63 دولارًا أمريكيًا و26 سنتًا، مسجلًا انخفاضًا قدره 42 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس البالغ 63 دولارًا و68 سنتًا. كما بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني لتسليم شهر مايو الجاري 72 دولارًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا بمقدار 5 دولارات و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

أما في الأسواق العالمية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 48 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتسجل 63.96 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقيمة نفسها إلى 60.72 دولار، وسجل خام برنت منذ بداية الأسبوع انخفاضًا بنسبة 2.3%، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.9%، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.

وجاءت هذه التراجعات بعد تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر داخل أوبك بلس، أفاد بأن التحالف يدرس زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن عدة خيارات مطروحة للنقاش خلال الاجتماع المرتقب في الأول من يونيو، دون التوصل بعد إلى اتفاق نهائي.

وكتب محللون في "آي.إن.جي" في مذكرة بحثية: "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك بلس بشأن مستويات الإنتاج في يوليو"، مشيرين إلى أن متوسط سعر خام برنت قد يبلغ 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام.

وكان تحالف "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها، قد وافق في وقت سابق على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، وهو ما طغى على تداعيات توترات جيوسياسية أخرى، منها تقارير عن استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، وإعلان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسي.

في المقابل، ضغط على الأسعار ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية، حيث كشفت بيانات شركة "ذا تانك تايجر" عن زيادة الطلب على تخزين النفط لمستويات مماثلة لتلك التي شهدها السوق خلال جائحة كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادات محتملة في الإنتاج.

كما راقب المستثمرون اليوم بيانات عدد منصات الحفر الأمريكية الصادرة عن شركة "بيكر هيوز"، والتي تُعد مؤشرًا مهمًا على الإمدادات المستقبلية، إلى جانب تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث كان من المقرر أن تُعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما، في خطوة قد تؤثر على مستقبل الصادرات النفطية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • لمكافحة السمنة.. خطوة بسيطة تحد من استهلاك السعرات الحرارية
  • شاهد بالبث المباشر بيراميدز اليوم.. مشاهدة بيراميدز × صن داونز بث مباشر دون "تشفير" | نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • النوم مع شريكك رغم الخلافات.. نتائج غير متوقعة تكشفها دراسة
  • احذروا.. أقوي طاقة حرارية تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة
  • أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
  • أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
  • مفاجأة .. الزهايمر مرتبط بالطفولة | دراسة تكشف التفاصيل
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة